الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمدارس وأكاديميّات

جت: تدشين مشروع البيئة التعليمية الخضراء بابن رشد الابتدائية

دشن، اليوم السبت، مشروع البيئة التعليمية الخضراء في المدرسة الابتدائية ابن رشد في جت المثلث، بمشاركة العشرات من الطلاب والطالبات طبقات الخوامس والسوادس، والأهالي وأولياء الأمور وطاقم الهيئة التدريسية وإدارة المدرسة والمجلس المحلي.
ويهدف المشروع إلى إشراك الأهالي وأولياء الأمور في فعاليات قمة متنوعة ذات علاقة بالبيئة، إلى جانب الاستفادة التربوية للطلاب والطالبات من التعليم الأخضر، حيث تعتبر مؤسسات التعليم الخضراء هدفا لوزارة التربية والتعليم والوزارة لحماية البيئة، بغية تشجيع المعلمين والطلاب على المشاركة في عملية تربوية تمنح الأجيال الجديدة الأسس للقيام بمنهج حياة مستدام.
ومن خلال المشاركة في المسؤولية عن حماية البيئة القريبة منه يتعلم الطالب كيف يعتبر العناية بالبيئة جزء لا يتجزأ من حياتيه الاجتماعية والتربوية والتعليمية، حيث تهتم المؤسسة التربوية القيام بالنشاط التربوي في ثلاثة مجالات: القيام برنامج تدريسي عن قضايا جودة البيئة، القيام بالنشاط من أجل جودة البيئة في المجتمع القريب وكفاءة استهلاك للموارد: المياه والطاقة وإدارة النفاية.
وأشرفت على المشروع وإخراجه إلى حيز التنفيذ المربية روضة جسار وذلك بالتعاون مع مديرة المدرسة ميسون غرة، فيما تم تفعيل الطلاب والطالبات على مدار 10 أيام بجمع القناني والعبوات الخضراء لبناء جدار بيئي أخضر يزين حديقة المدرسة، فيما شاركت لجنة أولياء الأمور إلى جانب الأهالي في الفعاليات وأعمال التطوع، كما تفقد رئيس المجلس، المحامي محمد طاهر وتد، سير أعمال المشروع وتدشينه.
وقام الطلاب والطالبات مع أهاليهم ولجنة أولياء أمور الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية بالمدرسة والطاقم التربوي والإداري، إلى جانب لفيف من المتطوعين بالتحضير للمشروع وإنجازه، حيث أوضحت مركزة المشروع المربية روضة جسار، بأن المشروع ما كان ليتحقق ويخرج لحيز التنفيذ لولا الجهود والتنسيق والتعاون مع كافة الأطراف.
وساهمت شركة “نطيفيم” للري بالتنقيط، ومندوبها مطيع فوزي خلف وطاقم من الشركة بالتبرع والتطوع والعمل إلى جانب الأهالي وطاقم المدرسة والطلاب والطالبات، فيما تبرعت الشركة بالجهاز المحوسب وبمعدات الري، كما تبرع رجل الأعمال سامي زهير “أبو طارق” بألواح الأخشاب، بينما تبرعت لجنة أولياء الأمور ممثلها برئيسها نور غرة، بالأتربة والنباتات والأزهار.

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. مع كل الاحترام المعلمه روضه جسار التي ساهمة في هذا المشروع من قبل وزارة المعارف لا توجد لها اي معلومات عن موضوع البييئه ولا توجد اي علاقه تربط المعلمه بالموضوع… السؤال من قام بتعينك عن هذا المشروع ؟؟ هل توجد لديك الخبره الاكافيه لشرح الموضوع للطلاب ام انها ساعات اضافيه على ساعات العمل ؟؟؟؟ هل من مجيب
    ساتقدم الى الوزاره لتلقي بعض المعلومات لا هناك اشخاص تستحق هذا المشروع بكل جداره وتملك الخبره الكافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى