عملية الطعن بالقدس: وفاة حارس الأمن والجيش يقتحم منزل المنفذ
أعلنت مصادر طبية إسرائيلية الليلة، وفاة الحارس الإسرائيلي الذي أصيب عصر الأحد بعملية الطعن التي وقعت بالبلدة القديمة من القدس المحتلة.
وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الأطباء فشلوا في إنقاذ حياة الحارس وهو في العشرينات من العمر والذي أصيب عصراً بعملية الطعن التي وقعت بمنطقة شارع الواد القريب من بوابات الأقصى بالبلدة القديمة من القدس.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية هو عبد الرحمن بني فضل من قرية عقربا بقضاء نابلس وهو أب لطفلين ويبلغ من العمر 28 عاماً.
ويخشى الأمن الإسرائيلي من تجدد موجة العمليات وأن تتحول العمليات الأخيرة الناجحة إلى إلهام لمنفذين مفترضين جدد وذلك على غرار عملية الدهس قرب جنين والتي قتل فيها جنديان وأصيب اثنان آخران وعملية اليوم.
وداهمت قوات الجيش الاسرائيلي فجر اليوم الاثنين منزل عائلة الشهيد عبد الرحمن ماهر بني فضل منفذ عملية الطعن بالقدس يوم أمس، وأخذت قياساته.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت بلدة عقربا جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وداهمت منزل عائلة الشهيد بني فضل بعد الإعلان رسميا عن استشهاده.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش الاسرائيلي حققت مع أفراد عائلة الشهيد، وقامت بأخذ قياسات المنزل، والتقاط صور للمنزل من الداخل والخارج .
وكانت قوات الجيش الاسرائيلي قد تواجدت على مدخل بلدة عقربا، بعد الكشف عن هوية الشهيد بني فضل، ودارت مواجهات بينها وبين عشرات الشبان، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز.
يذكر أن بني فضل، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال، استشهد برصاص الجيش الاسرائيلي بعد أن طعن حارس أمن إسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، أعلن لاحقا عن مقتله.