عام 2017 شهد 7 حالات وفاة لأولاد وفتية أثناء ركوب الدراجة الهوائية
لقي الفتى سراج عازم الذي يبلغ من العمر 14 عاما مصرعه اليوم بعد تعرضه لإصابات بالغة اثناء ممارسته ركوب الدراجة الهوائية في الطيبة. وعليه اصدرت مؤسسة “بطيرم” لأمان الاولاد في البلاد بيانا حول الحوادث التي شهدتها البلاد حصدت ارواح اولادنا، حيث يشير تقرير “بطيرم” إلى أنّه “منذ عام 2008 حتى يومنا هذا فقد توفي 38 ولدا جراء تعرضهم لإصابات خلال ركوبهم الدراجات الهوائية. اما في عام 2017 فقد شهد وفاة 7 أولاد جراء حوادث تعرضوا لها خلال ممارستهم ركوب الدراجات الهوائية”.
وتابع البيان:”وبحسب المعطيات ايضا فإن اكثر من نصف الضحايا هم من ابناء المجتمع العربي في البلاد كما أنّ معظم الضحايا هم من الأولاد الذكور، في حين ان الفئة العمرية الأكثر عرضة للوفاة ما بين جيل 10 سنوات حتى 14 عاما. وعممت “بطيرم” ايضا على جميع الاهل والبالغين ضرورة التنبه والحرص على ان يتخذ كافة الاولاد خلال ركوب الدراجة الهوائية او الكهربائية الخوذة الواقية على ان يتم وضعها وربطها بما يتناسب مع التعليمات والمواصفات المتبعة.
كما تشدد “بطيرم” على ضرورة ارتداء ملابس عاكسة للضوء واهمية الصاق اشارات عاكسة للضوء على الدراجة لكي يتمكن السائقين من رؤية الدراجة وراكبها اثناء السفر ليتخذ الحذر المطلوب. مع هذا يمنع منعا باتا من ممارسة ركوب الدراجات الهوائية في الاماكن غير المخصصة او المُعدة لهذا الغرض”.
وزاد البيان:”وقالت اورلي سيلفنجر المديرة العامة لمؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد تعقيبا على هذا الحادث المأساوي ان هذ الحادث ينضم الى حوادث عديدة مؤسفة يتعرض اليها اولاد وفتية خلال ركوبهم الدراجات الهوائية او اصابتهم كعابري سبيل او كمسافرين داخل السيارة. نحن نتوجه للأهل للتشديد على ضرورة التحدث مع الأبناء من أجل الاستفسار حول الاماكن التي يمارسون فيها ركوب الدراجات الهوائية وكيفية ممارستهم لركوبها . ان ركوب الدراجات الهوائية في الشوارع والطرقات التي تعج بالسيارات والحافلات والشاحنات المختلفة يعتبر امرا خطرا جدا فما بالكم اذا كان الحديث عن فتية واولادا صغار يركبون الدراجة في هكذا ظروف غير مدركين لقوانين الركوب والسير في هذه الشوارع . اضف الى ذلك يتوجب علينا ان ننبه الى ضرورة التزود بالخوذة الواقية التي من شانها ان تنقذ حياة الأولاد والفتية”، إلى هنا البيان.