الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحليّات

المحكمة ترفض قرار الصلح الافراج عن الشيخ رائد صلاح وتحويله للحبس المنزلي

قبلت  المحكمة المركزية في حيفا  اليوم الخميس استئناف النيابة العامة على قرار محكمة الصلح والذي صدر وصودق عليه امس الاربعاء وبموجبه يتم الافراج عن الشيخ رائد صلاح .

وبموجب القرار فان المحكمة المركزية الغت بذلك قرار محكمة الصلح بالافراج عن الشيخ رائد وتحويله للحبس المنزلي في كفركنا .

وتواجد في قاعة المحكمة العشرات من انصار الحركة الاسلامية والشيخ رائد صلاح وشخصيات سياسية واعضاء كنيست واخرين .

وكان  الشيخ رائد صلاح قال قبل انعقاد جلسة  المحكمة : معنوياتي عالية وبحمد الله وانا على حق.

وجاء في بيان الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى:
“مسرحية قضائية مفضوحة…!
منذ البداية قلنا- في الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى- إن القضاء الإسرائيلي (في ملف شيخ الأقصى) مسيّس حتى النخاع، ولا يمكن الوثوق به، ولا افتراض نزاهته، ناهيك عن عدالته. فالقضاء الإسرائيلي جزء من المشروع الصهيوني، ويخدم أجنداته وأهدافه. نقطة!
ويوم أمس الأربعاء، قلنا كذلك إن هناك لعبة قضائية يسعى من خلالها هذا الجهاز إلى تقديم نفسه على أنه ينظر في القضايا (بعمق)، ويتخذ قراراته بناء على المعطيات التي أمامه، بينما الحقيقة غير ذلك. فكان قرار محكمة الصلح بالإفراج عن الشيخ رائد صلاح إلى الاعتقال المنزلي المقيد بشروط مشددة، جزءا من اللعبة، أو قل من المسرحية القضائية، ليأتي قرار مركزية حيفا (المتوقع) اليوم بقبول استئناف النيابة، وإلغاء قرار محكمة الصلح، ما يعني عدم الإفراج عن الشيخ. كل شيء – بالنسبة لنا على الأقل- كان مرتبا بعناية، وكانت القرارات جاهزة، لأنها في الأصل قرارات سياسية، تخدم أجندة سياسية، هدفها إبعاد الشيخ رائد عن المشهد السياسي وعن ميدان العمل الجماهيري لأطول فترة ممكنة، خاصة في مثل هذه الأيام، التي يسعى فيها الاحتلال إلى تضييق قبضته على القدس وعلى المسجد الأقصى المبارك، من خلال ممارسات تلمودية في عيد الفصح العبري.
إننا في الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، نعبر عن رفضنا الشديد لمبدأ اعتقال الشيخ رائد صلاح، كونه اعتقالا سياسيا محضا، ورفضنا لقرار المحكمة المركزية في حيفا اليوم، ونؤكد وقوفنا التام والمتواصل خلف الشيخ الأسير، لاعتقادنا وإيماننا ببراءته التامة من كل ما نسب إليه من تهم باطلة. وسوف نواصل نشاطاتنا دون كلل، ودون توقف، حتى خروج الشيخ من سجنه، ثابتا، مرفوع الرأس، شامخا، كما هو دائما.
وإننا كذلك ندعو الجمهور العريض من أهلنا في الداخل الفلسطيني إلى الالتفاف حول الشيخ، وبذل كل ما يمكنهم لأكبر مشاركة في جميع جلسات محاكمته، والتي ستتواصل يوم 9\4\2018، في محكمة الصلح في حيفا، وندعو لجنة المتابعة بجميع مركباتها إلى اتخاذ ما يلزم من خطوات احتجاجية، وحشد الجماهير في فعاليات تضامن مع شيخ الأقصى، والذي هو في نهاية المطاف تضامن مع أنفسنا ومع المسجد الأقصى المبارك، ومع القدس المحتلة، ومع كل قضايانا، وقضايا شعبنا وأمتنا.
لا للمحاكمات السياسية
الحرية لشيخ الأقصى
الحرية لجميع أسرى شعبنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى