مئات الفلسطينيين يخترقون السياج الامني في غزة: استشهاد 10 شباب وأكثر من ألف جريح في القطاع
افادت مصادر صحفية فلسطينية أن “3 شبان استشهدوا واصيب العشرات في المواجهات التي اندلعت منذ ساعات صباح الجمعة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بين المتظاهرين وقوات الجيش”
واكدت مصادر طبية “استشهاد الشاب امين محمود معمر في رفح”.
واكدت مصادر طبية “استشهاد الشاب محمد كمال النجار (25 عاما) برصاص الجيش شرق جباليا يرفع عدد الشهداء يوم الارض الى 2 حيث استشهد في ساعات الصباح عمر سمور 31 عاما”.
وقالت مصادر طبية فلسطينية: “أن أكثر من 90 مواطنا أصيب بجراح مختلفة، منذ ساعات الصباح في عدة مواجهات اندلعت في نقاط التماس مع قوات الجيش على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة تزامنا مع مسيرات العودة التي انطلقت قبل صلاة الجمعة”.
وقد انطلق عشرات الالاف من اهالي قطاع غزة الى الحدود الشرقية مشيا على الاقدام، للمشاركة في مسيرة العودة بذكرى يوم الارض.
وقد نصب المواطنون منذ مساء امس الخيام على بعد 700 متر من الشريط الحدودي مع اسرائيل شرق مدينة غزة.
وتتواجد في المكان عيادات متنقلة واطقم طبية لتقديم العلاج للمواطنين، حيث يهدد اسرائيل بالقمع الشديد وبالرصاص الحي.
وذكرت مصادر محلية أن اسرائيل اخترقت الهواتف النقالة للمنظمين للفعاليات لمحاولة تغيير مسار الحافلات التي تقل المشاركين في مسيرة العودة. وقام الشبان والأطفال بحرق صور لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كلمة اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
“في ذكرى يوم الأرض وفي ظل حراك شعبنا من أجل العودة نتوجه أولا لأهلنا داخل الأرض المحتلة عام 1948 بكل التحية والإجلال وخاصة شهداء يوم الأرض الخالد. كما نتوجه بالتحية المباركة لشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده الذين اسقطوا كل الرهانات فقد قال قادة العدو قديما الكبار يموتون والصغار ينسون. ولكن هاهم الكبار والصغار والاجداد والأحفاد على أوتار العودة يعزفون. إن شعبنا يؤكد ليس فقط تمسكه بحقوقه وإنما يجسد وحدته في الميدان وحول الثوابت وعلى رأسها حق العودة لتبقى ثوابتنا الوطنية عنوان وطريق وحدتنا. وفي الوقت الذي بلغت فيه الهجمة على قضيتنا ذروتها منذ قرار ترمب بإعطاء القدس للاحتلال الغاصب والحديث المتزايد عن التحضير لما يعرف بصفقة القرن ويسارع البعض للتطبيع مع الكيان ويشتد الحصار والاستيطان والتهويد وغير ذلك، فإن هذه الجماهير خرجت لتقول كلمتها الفاصلة. لا بديل عن فلسطين ولا حل الا بالعودة”.
واضاف: “نعلن وبكل وضوح وفي ظل هذا الحراك الشعبي أننا وشعبنا لن نقبل أن يبقى موضوع العودة مجرد شعار يردده الناس بل نعمل بكل جد من أجل تجسيد ذلك بكل الطرق ومعنا كل الصادقين والمخلصين من أبناء شعبنا. وحتما عائدون بإذن الله”.
بيان الجيش الاسرائيلي
وقال افيخاي ادرعي المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي:”يتواجد آلاف الفلسطينيين في ستّة مراكز على طول الجدار. يحرق الفلسطينيون الإطارات ويرمون الحجارة باتجاه الجدار وقوات جيش الدفاع. القوّات ترد بواسطة وسائل تفريق المظاهرات واطلاق النار باتجاه عدد من المحرِّضين المركزيين. في أعقاب تقييم الوضع، أعلن جيش الدفاع عن منطقة عسكرية مغلقة في منطقة الجدار. كلّ عمليّة في هذه المنطقة تتطلب موافقة من جيش الدفاع. لا توجد تعليمات خاصّة للجبهة الداخلية. جيش الدفاع تجهّز مسبقًا عن طريق تعزيز القوات وتجهيزها للعمل في سيناريوهات مختلفة. لن نسمح المس بالسيادة الاسرائيلية أو بشبكات الدفاع على الجدار. قوات جيش الدفاع جاهزة في الميدان. منظمة حماس الارهابية تخاطر بحياة مواطني القطاع وتحولهم لغطاء لعمليات الارهاب. تتحمل منظمة حماس الارهابية المسؤولية عن جميع الأحداث وعواقبها”.