فيديو: جنود الجيش الإسرائيلي يوثقون عملية قنص شاب فلسطيني ويصرخون – “ييش ييش”
وثق أحد جنود الجيش الاسرائيلي،مؤخرا عملية قنص أحد الشبان الفلسطينيين على حدود غزة خلال جمعة الكوشوك، مما اسفر عن اصابته. وحسب الملعومات الصادرة ان القناص تلقى امرا من قائده باطلاق النار على الشاب وكما يبدو بدون ان يشكل، اي خطر، وفقط اقترب من السياج الامني الفاصل، وتسمع من خلال الفيديو الذي انتشر مساء الاثنين، كلمات الفرح والتشجيع على اصابة. فيما اكد الجيش الاسرائيلي ان الموضوع قيد الفحص والتحقيق.
الطيبي: الجندي مجرم ولكن ليبرمان مجرم ايضًا وهذا القنص هو القاعدة
وصف النائب داحمد الطيبي ، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة، شريط القناص الذي اصاب بدم بارد فلسطيني في حدود غزة بأنه يمثل الوجه الحقيقي للاحتلال لان الاحتلال لا يمكن الا ان يكون مجرما وفاشيا وسادي”. واضاف د الطيبي:”القناص اطلق النار على شاب فلسطيني اعزل ثم صرخ الجنود فرحًا وطربًا لسقوط المتظاهر وابتهجوا بالتصوير ..هذا دليل على هذا هو ما يحدث دوما وان الشريط ليس خروجا عن القاعدة وانما القاعدة بعينها وانا على يقين ان غالبية عمليات القنص كانت هكذا وبنفس الاسلوب.
القناص مجرم ولكن من اصدر التعليمات هو ايضا مجرم ووزير الامن ليبرمان يتحمل المسؤوليه القانونية وهو ايضا شريك بالجريمة”.وانهى الطيبي: ما كان ينقص هذا الشريط السادي هو موسيقى كلاسيكيه يستمع اليها الجنود خلال عمليات القنص والقتل ..كما فعل غيرهم”.
زحالقة: “شريط اقتناص متظاهر فلسطيني يكشف الطبيعة الاجرامية للجيش الاسرائيلي”
وصف النائب د. جمال زحالقة، الشريط الذي يوثق إطلاق قناص اسرائيلي النار على متظاهر فلسطيني بقصد القتل مع سبق الاصرار والترصد، بأنه يمثل الوجه الحقيقي للجيش الاسرائيلي، خاصة وان الجنود عبّروا عن فرحهم واحتفلوا بالإصابة الدقيقة. وحذّر زحالقة من الاكتفاء باتهام الجنود بالقتل، فهم يفعلون ذلك بناء على أوامر واضحة ومعلنه من المجرم الأول رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومن المجرم الثاني وزير الأمن افيغدور ليبرمان والمجرم الثالث رئيس الاركان جادي ايزنكوت. ودعا زحالقة القيادة الفلسطينية الى العمل على تقديم مجرمي الحرب للمحاكم الدولية، خاصة بعد اعلان المدعية العامة في محكمة هاج بأن ما تقوم به اسرائيل يعد “جريمة حرب”.
وقال زحالقة بأن ما جاء في الشريط ليس الشاذ عن القاعدة، بل هو اسلوب العمل الرسمي للجيش الإسرائيلي في مواجهة مسيرة العودة الكبرى، حيث هي حرب من طرف واحد والعنف من طرف واحد هو الطرف الاسرائيلي، فقد جرح اكثر من 1500 فلسطيني ولم يصب أي اسرائيلي بجراح واستشهد 30 فلسطيني ولم يقتل اسرائيلي واحد واطلقت عشرات آلاف الرصاصات من اسرائيل في مقابل صفر رصاص من غزة، وبعد كل هذا تدعي اسرائيل ان المسيرة “ارهابية يشارك فيها ارهابيون”. ونوّه زحالقة الى أن اسرائيل تريد جر المتظاهرين الى العنف، حتى ترتكب مذابح اكبر من التي ارتكبتها حتى الآن. واضاف: “مضى سبعون عامًا على مجزرة دير ياسين، ولا زالت عقلية المجازر سائدة في المؤسسة الإسرائيلية. وآن الأوان لمواجهتها بالوحدة الوطنية وملاحقة مجرمي الحرب حتى ينالوا عقابهم في المحاكم الدولية.”