اسرائيلياتالأخبار الرئيســـيةقبسات إخبارية

باريس تستضيف اليوم لقاء تشاوريا دوليا لبحث التسوية

French Prime Minister Manuel Valls speaks following a meeting with Palestinian prime minister Rami Hamdallah in the West Bank city of Ramallah, on May 24, 2016. Palestinian prime minister Rami Hamdallah dismissed an Israeli proposal for direct negotiations instead of a French multilateral peace initiative, calling it an attempt to "buy time". Photo by Shadi Hatem

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة، أعمال لقاء تشاوري دولي يعقد على مستوى أربعة وعشرين وزير خارجية دولة بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزراء خارجية من أربع دول عربية.

ويعقد اللقاء بموجب المبادرة الفرنسية الرامية إلى عقد مؤتمر دولي للتسوية الخريف المقبل، علما أن السلطة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي لم يتم دعوتها للقاء اليوم.

وتقول فرنسا إن اللقاء الوزاري سيبحث مبادرتها للتسوية السلمية والترتيب للقمة الدولية التي يفترض أن تعقد لاحقا لإطلاق مفاوضات مباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وعشية اللقاء قال مسؤول أمريكي إن واشنطن لم تتخذ اي قرار حول القيام بدور ما في إطار المبادرة الفرنسية وأن كيري لا يحمل في جعبته اي اقتراحات جديدة.

من جهته كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدى لقائه وزير الخارجية الفنلندي تيمو سويني الليلة الماضية في القدس المحتلة، معارضته للمبادرة الفرنسية، معتبرا أنها تسمح للفلسطينيين بالتهرب من المفاوضات.

ولا يوجد أمال وتوقعات كبيرة من نتائج اللقاء الدولي في باريس لكنه يستهدف على الأقل التأكيد مجددا على رؤية “حل الدولتين” المدعومة دوليا وترفضها إسرائيل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت قبل أيام إنه “يجب استعادة الأمل والمناخ الدولي المناسب لعملية السلام”، محذراً من وضع “كارثي” ولافتاً إلى الحاجة الطارئة لاستعادة زمام المبادرة في قضية أحيلت إلى الصف الثاني منذ أحداث “الربيع العربي” في إشارة للقضية الفلسطينية.

وتحدثت مصادر دبلوماسية بأن فكرة المبادرة الفرنسية هي إحياء مبادرة السلام العربية التي تقضي باعتراف الدول العربية بالكيان الإسرائيلي في إطار اتفاق تسوية شامل.

وأعلنت السلطة الفلسطينية تأييدها الكامل للمبادرة الفرنسية، ودعت لقاء باريس الوزاري اليوم إلى التأكيد على مرجعيات عملية التسوية وتحديد إطار زمني لأي مفاوضات مقبلة.

في المقابل هاجمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المبادرة الفرنسية معتبرة أنها ملهاة للشعب الفلسطيني بعد فشل مسار التسوية، وقالت إن تجاوب السلطة معها قرار فردي لا يحظى بإجماع وطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى