الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخبارية

جت: أهالٍ يتذمرون من عدم توفّر الكهرباء في المقبرة الشرقية وسوء نظافتها، وجمعية البرزخ توضّح الأمور

وصل صحيفة وموقع القبس اتصالات من مواطنين من قرية جت، يُعربون عن تذمّرهم واستيائهم لما حصل ليلة أمس، أثناء تشييع جنازة في المقبرة الشرقية، وذلك بسبب عدم توفر الكهرباء وتشييع الجنازة في العتمة.

هذا وتساءَل عددٌ من الأهالي عن “الميزانيات المفروض إيصالها للجمعية من قبل المجلس المحلي، وعن مصاريف التبرعات التي تحصل عليها جمعية البرزخ وهي الجمعية الوحيدة المسؤولة عن المقابر وخدماتها في البلدة. وتساءلوا عن عدم نظافة المقبرة والطرق السليمة، وتهذيب الأشجار في المقبرة” على حدّ قولهم.

هذا وتوجه مراسل صحيفة وموقع القبس للسيد عمر خالد وتد مسؤول جمعية البرزخ للاستفسار حول هذا الأمر حيث قال لمراسلنا: “بخصوص الكهرباء، فكما تعلمون وكما نُشر عبر موقع القبس أن شاحنة اصطدمت مؤخرا بشبكة الكهرباء المتواجدة في منطقة المقبرة الشرقية مما أدّت لحدوث عطل بالشبكة وإنقطاع الكهرباء عن المقبرة، وقدّمنا اعتذارنا لأهلنا إزاء هذا الأمر، ووعدنا بأن نقوم بإصلاحه بأسع وقت، وسيقوم عامل الكهرباء خلال اليومين القريبين بإيصال الكهرباء للمقبرة ان شاء الله”.

أما بخصوص الترميمات في المقبرة ونظافتها ورعايتها، فقد قال السيد عمر وتد لمراسلنا: “إن جمعية البرزخ منذ أن تمّ تأسيسها، أخذت على عاتقها صيانة المقابر في القرية وتجهيزها على أتم وجه، حتى يومنا هذا، على الرغم من شحّ الميزانيات وقلّة التبرعات، فنحن نعمل على تقليم الأشجار في المقبرة في كل عام، وتنظيفها من الأوساخ، كما عملت جمعية البرزخ على ايصال الكهرباء للمقبرة، وتوفير سيارة بفضل الله أولا وبفضل المتبرعين، لنقل الجنازات، وتوفير جهاز صوتي وسمّاعات في المقبرة، كما ونعمل على تجهيز المقبرة المستقبلية، ونقوم كذلك بالعمل على نقل العريشة من مكانها في المقبرة الشرقية إلى مكان آخر، من أجل تجهيز مكانها لتكون مهيأة للدفن”.

يُشار إلى أنّ جمعية البرزخ منعت مصادرة قسم من أرض المقبرة الشرقية لصالح الشارع الرئيسي بمدخل القرية والذي ما زال العمل فيه جاريا حتى يومنا هذا، وبالتالي تم منع نبش القبور هناك وحمايتها.

إضافة إلى أن الجمعية قامت ببناء الجدار الواقي في المقبرة الغربية وتوسيعها بحوالي 300 متر، وتجهيزها للدفن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى