بعد 8 أشهر في السجون الإسرائيلية، الأسير محمد خلف من طمرة حرا
أفرجت مصلحة السجون الإسرائيلية، ظهر اليوم الاثنين، عن الأسير محمد خلف من مدينة طمرة، بعد اعتقال دام نحو 8 أشهر في السجون الإسرائيلية، وجرى الإفراج من سجن “جلبوع” وسط حضور العشرات من أقارب الأسير المحرر وأهالي طمرة والعديد من النشطاء.
وقال الأسير المحرر محمد خلف، فور إطلاق سراحه، لـ “موطني 48″: أحمد الله تعالى أن منّ علي اليوم بالحرية، وكان سجني ظالما بسبب نصرتي للمسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي سأواصل القيام به، متمسكا بالثوابت، رغم ظلم الظالمين”.
وأكد القيادي الإسلامي، الدكتور سليمان أحمد، وكان في استقبال الأسير المحرر، لـ “موطني 48” أن اعتقال محمد خلف والملاحقات السياسية للنشطاء والقيادات في الداخل الفلسطيني لن تثني أبناء شعبنا عن القيام بواجبهم نصرة للقدس والأقصى وكل قضايا شعبنا الفلسطيني.
وهنأ الدكتور سليمان، الأسير المحرر محمد خلف، بالحرية، منوّها إلى أن “الإرهاب الإسرائيلي والملاحقات تزيد عزيمتنا للمضي على طريق الحق”.
إلى ذلك شكر، إسلام خلف، شقيق الأسير المحرر، كافة الذين وقفوا مع أخيه والعائلة منذ اليوم للاعتقال، وساندوها في جلسات المحاكم والتعبير عن رفضهم لهذا الاعتقال الظالم، وقال لـ “موطني 48”: “الحمد لله على تحرير أخي، شعور لا يوصف، نعتز بشقيقي مواقفه ونصرته للمسجد الأقصى المبارك”.
واتهمت المؤسسة الإسرائيلية، محمد خلف (25 عاما)، بـ “دعم وتأييد منظمة إرهابية والتحريض على الإرهاب”.
جاء في لائحة الاتهام أنّ خلف “كان طالبا في جامعة النجاح في نابلس، وكان لديه حساب على موقعي التواصل الاجتماعي، فيسبوك وانستغرام، وجميع منشوراته ومحتواها كانت متاحة للجميع على المواقع الاجتماعية، وقد نشر على هذه الصفحات دعمه وتأييده لحركة حماس والحركة الإسلامية والمرابطات حيث أثنى عليهم، كما وشجع من خلال منشوراته على الأعمال الإرهابية وتضامنه معها”.
وأضافت لائحة الاتهام أنه “بعد ثلاثة أيام من عملية “جبل الهيكل” في تموز، والتي قتل فيها شرطيان، رفع المتهم صورة رجل ملثم في الشارع وعلق عليها قائلا “إن القدس تحترق، حروب ومواجهات في جميع أنحاء القدس. إن البلاد كلها غاضبة، ويبدو أنها ستكون ليلة عظيمة في القدس”، وفق لائحة الاتهام التي أشارت إلى وجود 7 منشورات إضافية بهذا الخصوص.