استشهاد الصحافيّ الفلسطيني أحمد أبو حسين متأثرا بجروحه برصاص الاحتلال
استشهد الصحافي الفلسطيني أحمد أبو حسين مساء اليوم الأربعاء، متأثرًا بجروح أُصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة قبل نحو 25 يومًا.
وأُصيب الصحفي أبو حسين يوم 31 آذار الماضي بجراح خطرة برصاص الاحتلال، أثناء أدائه مهام عمله في تغطية مسيرات العودة الكبرى السلمية شرق قطاع غزة، فيما تم نقله يوم 16 أبريل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله نظرًا لخطورة جراحه.
ويوم الخميس الماضي 19 نيسان، جرى نقل الصحفي أبو حسين من مجمع فلسطين الطبي إلى مستشفى “تل هاشومير” في إسرائيل، بحسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
ويرفع الشهيد أحمد أبو حسين عدد شهداء الأسرة الصحفية الفلسطينية إلى اثنين بعد ياسر مرتجى، منذ بداية مسيرات العودة الكبرى شرق قطاع غزة، فيما يصل عدد الشهداء إلى 40.
وأكّدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في وقت سابق، أن “قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الزملاء الصحفيين ما أدى إلى إصابة الزميلين أحمد أبو حسين بعيار ناري في البطن، والزميل محمد الحجار بعيار ناري في الكتف، كما أُصيب عدد من الصحافيين بحالات اختناق وإغماء نتيجة استنشاقهم الغاز المسيّل للدموع حيث تعمد جنود الاحتلال استهداف سيارات البث الإخباري بقنابل الغاز بواسطة طائرات مسيرة دون طيار؛ ما أدى إلى إصابة عدد كبير من الإعلاميين بحالات اختناق”.
وحمّلت نقابة الصحفيين، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين واستمرار جرائمها، مجددة المطالبة بتوفير الحماية الدولية الحقيقية للصحافيين في دولة فلسطين، مُشدّدة على ضرورة تدخل كافة المنظمات الدولية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها تجاه هذه الجرائم.