الحرب على غزة: شهداء ومصابين في قصف عنيف ونتنياهو مصمّم على مواصلة القتال

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه في قطاع غزة، حيث نسف منازل سكنية شرق مدينة غزة وسط القطاع، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، فيما أنذر الفلسطينيين النازحين بمدرسة “فاطمة بنت أسد” في بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، بإخلائها تمهيداً لقصفها.
إلى ذلك، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء، إن الأخير زار شمال قطاع غزة بصحبة وزير الأمن وقائد جيش الاحتلال الإسرائيلي ومسؤولين كبار آخرين.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو تلقى إحاطة أمنية في شمال غزة عن جهود الجيش الإسرائيلي لتحرير المحتجزين الإسرائيليين وإلحاق الهزيمة بحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).
وفيما يتعلق بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، قال قيادي في حركة حماس إن التقديرات الداخلية بشأن جولة المفاوضات التي شهدتها القاهرة فشلت في ظل التصور الذي جرى طرحه خلالها. وشدد القيادي في الحركة، في تصريحات صحفية، على أن المقترح المقدم بصيغته التي تسلمها الوفد المفاوض مرفوضة تماماً بإجماع الفصائل وغير قابل للنقاش، في ظل اشتراطه نزع سلاح المقاومة، وكذلك عدم تقديمه ما يفيد بإنهاء الحرب، وانسحاب جيش الاحتلال من كامل الأراضي التي يوجد فيها داخل قطاع غزة.
على الصعيد الإنساني، قالت وزارة الصحة في غزة إن الخدمة الصحية في المستشفيات تُقدم وفق أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية، مشيرة إلى أن أزمة نقص الأدوية تُعيق عمل الطواقم الطبية لإتمام التدخلات الطارئة للجرحى. وأضافت أن مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر.
ولفتت الوزارة إلى مرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب الأكثر تأثراً بنقص الأدوية والمهام الطبية.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن طواقمه انتشلت 6 شهداء و8 إصابات إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنزل في حي التفاح شرقي مدينة غزة.
كما أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن حصيلة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع وصلت إلى 21 شهيداً منذ فجر أمس الثلاثاء.