إشاعة تنتشر كالنار بالهشيم في العالم الافتراضي بحق سيدة
افاق اهالي ام الفحم صباح امس على خبر كاذب يحذر من سيدة فحماوية تقوم ترش الغاز وخطف الاطفال وقد انتشر هذا الخبر بكل بلدات الوسط العربي ومع حادثة رش الغاز على الطلاب وانتشار فيديو من قرية عارة زادت نسبة التصديق للخبر الكاذب.
ويشار الى ان السيدة التي انتشرت صورها هي من سكان القدس، واستهجنت عائلتها بانتشار هذا الخبر الكاذب وفي حديث مع الاعلامي نضال اغبارية قال: “كل شخص نشر عن هذه المرأة هو شريك في ترويج الاشاعات..
وقد يدخل في قوله الله تعالى:(إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ) [النور:19].
واضاف: عليك بالتوبة وان لا تعود لهذا ابدا..ثم تذهب الى من ارسلت لهم الخبر (الاشاعة) وان تبعث لهم الخبر الصحيح وتنبههم وتحذرهم .
واشار اغبارية: بالمناسبة هذه السيدة هي من القدس وليست من ام الفحم والفيديو الذي نشر في عارة عنها، غير صحيح ولا علاقة لها به”
واختتم: ان لم تقوم على تصليح خطأك فاعلم انها ستحاسبك امام الله، ولا تنسوا دعوة المظلوم”
اما الصحفي حسن شعلان فقد كتب على صفحته عن الموضوع: “اليوم الكثير ممن نشروا صورة لسيدة ومعلومات عديدة عنها، مشيرين الى انه تم ضربها ومن ثم تسليمها للشرطة..
هذه المعلومات كانت عبارة عن اقاويل غير مؤكدة، والشرطة ذكرت “بانها لم تعتقل اي سيدة”، وان ما يتداول عبر شبكات التواصل الإجتماعي صدر من مصادر غير معروفة…. توجهنا للكثير ممن نشروا عن القضية وجميعهم قالوا لنا نشرنا بناء على ما نشر ولا نعرف ما هي حقيقة الأمرهذا وسبق وان كانت منشورات مشابهة، ومن خلالها نشرت صور لأشخاص لا علاقة لهم بأي من الإشاعات الاي ذكرت عنهم”
واضاف:”ما اشطرنا بنشر صور سيدة وتلفيق تهم لها، اما لما بتعلق الأمر بمجرمين وصور مجرمين، وناس مفسدين ومنافقين وغير اخلاقيين، الأغلبية الساحقة تصمت وتختبئ..الا من رحم ربي”
اما المواطنة جيهان سعادة:”من الصبح وانا احكي الخبر كذب وحرام التشهير لحد ما عائلتها تكلمت عائلة السيده التي انتشرت صورتها تناشدكم بحذف الصوره وان السيده التي تظهر بالصور ٥٠ عاما من منطقة القدس لا علاقه لها باي عمل او جريمه وانها الان ببيتها بين احضان عائلتها بحالة نفسيه صعبه بعد ان قام مجهول بنشر صورتها على انها هي من تقوم برش الطلاب بالغاز…
وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعي بنشر صورتها بشكر موسع…
والعائله تتمنى منكم اجمع حذف الخبر .. لان السيده بحاله نفسيه صعبه بعد نشر صورتها…”
وقال المواطن احمد اغبارية: “من السهل اليوم نشر الاشاعة لاي شخص تكرهه، ما عليك الا ان تبعث صورته مع كتابة لجروبات وستنتشر، اليوم هو وغدا انت، لهذا الحذر من نشرها ولا تكن من الظالمين”