باقة الغربية: تتويج يوم الإبداع والفنون بين أروقة مدرسة عمر بن الخطاب
يقول أرسطو: “إنّ الفن شكل من أشكال العلاج…”
الفن ما هو إلا وسيلة للتعبير عن المشاعر والأحاسيس، للتعبير عما يجيش بالصدر من مكنونات وأفكار دفينة بطرق وأساليب مختلفة….
للفن مكانة كبيرة بين جدران مدرسة عمر بن الخطاب، يتم دمجه وتدريسه من خلال دروس خاصة بالفن وتدريسه من خلال المواضيع التعليمية أيضا، حيث تصبو مدرسة عمر بن الخطاب بإدارتها وطاقمها إلى خلق جيل مبدع يعبّر بوسائل وطرق مختلفة… فيتم دمج الفن بمختلف أنواعه من خلال الدروس التعليمية بالتعاون ما بين معلم الموضوع ومعلمة الفنون في المدرسة المربية رندة مواسي.
وعليه فقد تم يوم الأربعاء الموافق 2018/4/25 الاحتفال بتتويج يوم قمة لعمل دؤوب متواصل في مجال الفنون، ابتدئ العمل به مع بداية العام الدراسي، حيث انكشف خلاله الحضور على سيرورة العمل في المدرسة عن كثب، واطلعوا على المشاركة الفعالة ما بين معلمي المواضيع المختلفة ومعلمة الفنون، فازدانت المدرسة بلفيف من الحضور المكون من مفتش المدرسة السيد أحمد كبها، مفتشة الفنون السيدة سيفان شمعوني كوهن، رئيس قسم المعارف في باقة الغربية السيد وليد مجادلة بمرافقة مندوبين، لجنة أولياء الامور ممثلة بالسيد محمود مجادلة، طواقم مدراء المدارس في باقة الغربية وجت، معلمون من مختلف المدارس، حيث استُقبِل الحضور على وقع أنغام الموسيقى العذبة، وكلمات ترحيبية مفعمة بفن الخطابة من قبل طالبات من المدرسة، ورحبت مديرة المدرسة المربية ميسون غنايم بالحضور وشكرت حضورهم ومشاركتهم المدرسة بالاطلاع على سيرورة العمل فيها.
انطلق موكب الحضور للاطلاع على ابداع الأنامل الصغيرة عن كثب، فاستقبلهم طلاب المدرسة يرتدون حلة من ابداعهم الفني حيث قامت المعلمة رندة بجمع عملي فني مميز قام به كل طالب في المدرسة وطباعته على قميص خاص بالطالب جعله يشعر بالثقة والتميز، حيث ذكر طالب في الصف الثاني: “هاي أول مرة بحس انه القميص كله إلي أنا لأنه رسمتي اللي بحبها عليه..”
ورافق فنانون من إبداع تتويج يوم القمة، حيث أبدعوا بعرض إبداعاتهم ومنتجاتهم الفنية المختلفة، وشرح كل فنان عن سيرورة العمل الفني الذي يميز فنه، وقد قام كل فنان بورشة فنية مع الطلاب تنقل من خلالها الطالب إلى التعرف عن كثب على الفن بشكل محسوس.
وقد أبهر الضيوف بصالات العرض المدرسية التي ازدانت بلوحات الطلاب المميزة في أروقة المدرسة وساحاتها، وعلى الجدران الخارجية للمدرسة، حيث استمتع الضيوف بصالات العرض المميزة بحلتها الخاصة وألوانها الزاهية، ومن ثم انتقلوا للاطلاع على الية العمل من خلال مشاهدة محطات مختلفة لدروس متنوعة تم خلالها دمج الفنون من خلال الموضوع التعليمي، ووقف الزائرون على الجمال والتميز الفني بإبداع أحبتنا الصغار.
قام طلاب فرع التصوير من مدرسة ابن سينا وبمرافقة معلمتهم رلى دقة بتصوير الفعاليات المختلفة وتوثيقها بشكل فني مبدع. وشاركت العديد من الأمهات بورشات فنون بأناملهن المبدعة مع طلاب من المدرسة مما يعزز التعاون والمشاركة ما يبن الأهل والمدرسة.
وفي الختام أعرب الحضور عن إعجابهم الشديد بالعمل الدؤوب الذي تُوِّج خلال هذا اليوم، وشكرت مديرة المدرسة المربية ميسون غنايم الحضور جميعا، على مشاركتهم ودعمهم لسيرورة العمل في المدرسة وأثنت على عمل طاقم المدرسة الدؤوب لما فيه من مصلحة لطلابنا وتنمية لقدرات ومواهب الطلاب الدفينة بأساليب وطرق تؤدي الى انتاج طالب مبدع مفكر……..
وقد تقدمت المربية ميسون غنايم بخالص شكرها الى جميع الأهالي المشاركين والى السيد يوسف مجادلة من أزهار فلة على دعمه الشديد في هذا اليوم وتحضيره للبوفيه وتقديم وجبة افطار صحية لطلاب المدرسة.
كما قدمت المديرة شكرها الشديد الى طالبات التصوير من مدرسة ابن سينا بإرشاد المعلمة رلى دقة وتخص بالذكر: مجدلة كبها، اية بيادسة، براء بيادسة ورزان مجادلة تخصص فرع الاعلام – مدرسة ابن سينا الشاملة باقة الغربية على مشاركتهن الفعالة والداعمة في تصوير فعاليات يوم الفنون، وخالص الشكر لمدير المدرسة المربي كرم أبومخ على دعمه وتعاونه دمتم للعطاء عنوان.