إدانة الشاعرة دارين طاطور ب “التحريض على العنف” والحكم نهاية الشهر الجاري
أدانت محكمة الصلح في الناصرة اليوم، الخميس، الشاعرة دارين توفيق طاطور (36 عاما) من قرية الرينة، بـ”التحريض على العنف وتأييد منظمات إرهابية عبر الفيس بوك”.
وحددت جلسة للنطق بالعقوبة التي ستفرضها على طاطور في تاريخ 31.05.2018.
وحضر عدد من الناشطين والقيادات السياسية العربية إلى جانب عائلة طاطور جلسة المحكمة.
وكانت النيابة قد قدمت إلى المحكمة، لائحة اتهام بحق طاطور في تاريخ 02.11.2015.
وزعمت النيابة أن “طاطور وعلى خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد، بعد أحداث القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي رافقتها مظاهرات ومواجهات مع الشرطة في البلاد، وعلى خلفية عملية إطلاق النار على الشابة إسراء عابد من الناصرة في المحطة المركزية بالعفولة، أقدمت على نشر صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها كانت صورة الشابة إسراء عابد في المحطة المركزية بالعفولة، وكتبت ‘سأكون الشهيدة القادمة.’ونشرت عبر شبكة التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعمليات، يسمع في خلفية مقاطع الفيديو صوتها وهي تقرأ قصيدة كتبتها “قاوم يا شعبي قاوم.
وكانت الشرطة قد اقتحمت منزل الشاعرة دارين طاطور في 11 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، واعتقلتها، وقدمت ضدها لائحة اتهام، في تشرين الثاني/ نوفمبر، تشمل “التحريض على العنف ودعم تنظيم إرهابي”.
وجاء الاعتقال بسبب قصيدة كتبتها الشاعرة بعنوان “قاوم يا شعبي قاوم”، إضافة إلى مشاركتين في الفيسبوك تبدي فيهما تخوفا من إمكانية أن تكون “الشهيدة القادمة”، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير حرقا.
وبعد شهور قضتها في المعتقل أفرج عنها، وأخضعت للحبس المنزلي، ومنعت من استخدام الإنترنت أو إجراء اتصالات. وفقط في أيار/ مايو الماضي جرى تخفيف بعض القيود التي فرضت عليها، بينما تستمر محاكمتها في القضية نفسها.