مسيرة السّيارات تصل القدس: “سنبقى نتظاهر حتى يُجمع السلاح”
وصل المشاركون في مسيرة السيارات التي دعت لها لجنة المتابعة العليا، مناهضة لظاهرة العنف والجريمة المستشرية في المجتمع العربي, الى القدس وانطلقوا في مظاهرة نحو مكتب رئيس الحكومة في القدس.
وتسببت المسيرة بعرقلة حركة المرور في عدد من الشوارع، ووقعت مشادات بين عناصر الشرطة الإسرائيلية وعدد من المتظاهرين من بينهم عضو الكنيست د. يوسف جبارين ..
شارك في المسيرة العشرات من سكان أم الفحم وعلى رأسهم رئيس البلدية الشيخ خالد حمدان والمهندس زكي اغبارية رئيس اللجنة الشعبية وسياسيون ونشطاء اجتماعيون وعدد كبير من الناشطين وقيادات حزبية، وأعضاء كنيست، ورؤساء سلطات محلية..
وانطلقت السيارات من المحطة الأولى قرب باقة الغربية، والمحطة الثانية في المثلث الجنوبي، لتتلاقى السيارات عند اللطرون مع السيارات القادمة من النقب، وبحركة سيارات بطيئة، ما أدت الى اختناقات مرورية، حاولت الشرطة قمعها. والسيارات الآن في الشارع رقم (1) نحو القدس.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إن المشاركة الواسعة مؤشر إيجابي في معركتنا للجم ظاهرة العنف والجريمة، وبالأساس الضغط على أجهزة تطبيق القانون بالتوقف عن تقاعسها والتواطؤ مع هذه الجريمة، التي هي بمثابة نزيف مفتوح في مجتمعنا العربي. وما استفزازات الشرطة لوقف المسيرة وتحرير مخالفات، إلا محاولة بائسة لاسكات صوت الاحتجاج ولكن هذا لن يفيد.
من جهته فقال النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة بأن العنف والجريمة فرضا وضع طوارئ داخل المجتمع العربي. ونحن بصدد الكثير من الخطوات من أجل القضاء على الجريمة.
وقال إننا نريد عرقلة السير ونريد إحداث ضجة وأكثر من ذلك بكثير لأن حياة الانسان هي القيمة العليا. وقال عودة بأننا يجب أن نلزم السلطة الحاكمة بسحب السلاح، وتشديد العقوبة ضد القتل، حيازة السلاح، الخاوة والسوق السوداء. ولدينا عمل كبير تربوي وتثقيفي داخل مجتمعنا ومن أجل هذه يجب استثمار طاقات هائلة لمدة سنين طويلة. وهذا يتطلب وحدة شعب بأسره.
حيث تنظم مظاهرة قبالة مكتب رئيس الوزراء الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل الظهر.
هذا وسيتم تسليم رئيس الحكومة بوثيقة تشمل كل مطالبنا من الحكومة ودوائرها المختلفة لاجتثاث العنف والجريمة من البلدان العربية”.