إنتخاب المحامي وليد وتد عضوا في إدارة حزب ميرتس الإسرائيلي
تقرير: أحمد وتد
حقق المحامي وليد وتد من قرية جت فوزا كبيرا، أهّله ليكون عضوا في إدارة حزب ميرتس الإسرائيلي.
هذه الانتخابات، أجريت في الثامن من الشهر الجاري في حدائق المعارض في تل أبيب، يُشار إلى أن هذا الفوز لإدارة حزب ميرتس والذي ترأسه “تمار زاندبرغ” خصل عليه بنسبة اصوات عالية من بين الأعضاء يهودا وعربا، ليحقق فوزا كبيرا.
وقال المحامي وليد وتد لمراسل صحيفة وموقع القبس معقبا على هذا الفوز بقوله: “يجب العمل على شراكة عربية يهودية سياسية اجتماعية، فعلى المواطن العربي أن يكون شريكا في هذه الدولة، ولكن بعد أن تصرح الدولة على أنها لكافّة مواطنيها. لذا فنحن من خلال مكاننا، نطالب بشراكة الحقوق والواجبات مثلنا، كمثل أي مواطن يهودي فيها دون فرق بالجنس أو الدين أو العنصر”.
أما عن سؤال مراسلنا عن سبب انضمامه لحزب ميرتس قال: “انضممت لأنه حزب يساري ليس صهيوني، والذي من خلاله، هناك أمل كبير لتجسيد الشراكة اليهودية العربية لأن مبادئه تتساوى مع هذا الأمر، فهو لا يصرّح عن نفسه بأنه حزب صهيوني”.
واضاف: “علينا أن نعيش واقعنا، كوننا نعيش في دولة اسرائيل في نظام ديمقراطي، فلا بد من تحقيق العيش ضمن شراكة حقيقية، فنحن عرب وجزء لا يتجزأ من هذه الدولة”.
وتابع بقوله: “اذا اعترفت الدولة بنا بصورة رسمية كشركاء فيها، حينها نُحَصِّل حقوقنا ونقاتل من أجلها وبكل جرأة وقوة، فمجتمعنا مليء بالكوادر التي تؤهله أن يجلس مع المجتمع اليهودي ويتحدث معه بكل ثقة ورباطة جأش”.
وختم بقوله: “لذا فحتى نكمل المشوار، علينا أن نُثَمِّن ونشجع بعضنا البعض، فنحن مجتمع عليه أن يمدح ويقيّم الأمور بالشكل الصحيح، ليس كما نحن عليه اليوم مُحَبّطون، فلدينا العديد من الكوادر في مجتمعنا، في شتى المجالات وعلى جميع الأصعدة.
وأكد كذلك أن رؤية الحزب تمثل أرضية خصبة حقيقية من أجل تقدّم عملية السلام مع الجيران وإقامة الدولة الفلسطينية.