بمناسبة مرور 4 سنوات على تأسيسه: “نادي أسامة فتنيس سبورت” ينظم مهرجانًا رياضيًّا كبيرًا
بأجواء احتفالية رائعة، احتفى عصر أمس السبت نادي أسامة فيتنس سبورت، بمناسبة مرور 4 سنوات على تأسيسه، حيث أقيم المهرجان الرياضي الكبير في القاعة الرياضية في زيمر، حضره عدد كبير من أهالي الطلاب ومن الفرق المشاركة اليت قدّمت عروضا فنية رياضية مميزة من يافة الناصرة، الطيبة، قلنسوة ومن قرية جت.
عرف الحفل الأستاذ أحمد وتد، حيث قدّمَ بداية السيد فايق ناصر رئيس قسم الرياضة في مجلس زيمر، وألقى كلمة ترحيبية نيابة عن رئيس المجلس الحاج ذياب رشراش، حيث رحّب بالحضور واثنى على هذه الفعالية وتمنى للنادي مزيدا من التالق والنجاح.
ثم كانت كلمة للأستاذ حسن شامية، الذي أثنى كثيرا على نادي أسامة فيتنيس وتمنى له التوفيق والنجاح والتألق ومزيد من الانجازات على مستوى الوسط العربي.
ثم تلا ذلك، عرض لمختلف الفرق من عدة بلاد وكانت لكل من:
1- فرقة الجاز: من نادي المدربة رلى مرجية مع المدربة حنان من يافة الناصرة
2- فرقة الرقص التعبيري: من نادي سام فيتنس مع المدربة سماح خطيب من مدينة طمرة
3- مدرسة الكونج فو من أساليب النسر والنمر من مدينة قلنسوة مع المدرب غالب عذبة.
4- فرقة سمة سكول للبالية مع المدربة سمة عوض من مدينة الطيبة.
5- فرقة البالية مع المدربة رلى مرجية من يافة الناصرة.
6- فرقة الهيب هوب من نادي سام فتنيس مع المدربة سماح خطيب ورنين أبو الهيجا
ومن ثم كانت كلمة مدير نادي أسامة فيتنيس سبورت السيد أسامة غرة حيث قال: “بكل تواضع أقولها، ما وصلنا نحن له اليوم، ما هو إلا نَتاج جهد وعمل جبّار، ساعاتٌ طِوال، ليلَ نهار، لأننا وضعنا نصب أعيننا، أن نأتي لمجتمعنا بما هو جديد، يعود عليهم بالفائدة الكبيرة، وأن نقدم ما نستطيع من أجل تطور وتقدّم الرياضة بمجتمعنا العربي، لذا فكان شعار وما زال وسيبقى “الرياضة أسلوب ونهج حياة”.
وتابع حديثه: ”
بداية المشور، كامن منذ أن أنهيت دراستي للقب الاّول بنجاح في جامعة اليرموك الأردن بموضوع اللياقة البدنية. وعند دخولي مجال العمل واجهت الصعاب والمشاكل التي اعترضت طريقي حيث كان مجال عملي محصور في مهنة التدريس في المدارس، ولكن طموحاتي كانت أكبر بكثير من لقب معلم، دون أن أُنقص من شأنه ومكانته، ولكنها لم تكن تتلاءمُ مع طموحاتي.
حينها عملت 3 سنوات في مجال التدريس، ومن خلال مجال عملي في التدريس عملت كمدرب لياقة بدنية لمجموعة صغيرة من الشباب، حينها واجهت مشاكل وصعوبات بسبب عدم الوعي الكافي للشباب في وسط العربي حيث كانت فكرة حصص التدريبات بمجموعة للشباب مرفوضة وكانت وقتها نوعية التدريبات للشباب محصورة فقط في تمارين الحديد او كمال الأجسام”.
وعن التحديات التي واجهته قال: ”
كانت هناك صعوبات وتحدّيات أمامي، إلا أن هذه الصعوبات التي واجهتها أعطتني تحفيزا قويا لنشر الوعي في الوسط العربي. والحمد لله، وبكل تواضع اقولها، أنا العربي الأول في الوسط العربي الذي حقّق قفزة كبيرة في مجال تدريبات الحصص الرياضية للشباب، حيث افتتحت الاستوديو الخاص بي الذي يشمل حصص تدريبية بمجموعات للإناث والذكور، ولكل الأجيال، وحققت نجاحات كبيرة في المجال، وأدخلت أجهزه ومعدات جديدة في الوسط العربي، بالإضافة لهذا ايضا كانت لنا قفزة كبيرة في مجال الفعاليات في المدارس بكل الوسط العربي وحققنا نجاحات كبيرة جدا”.
وفي ختام كلمته وجه كلمة شكر خاصة حيث قال: ”
ختاما، إن كان لا بدّ من كلمة شكر، فهي لثلاثة، أولى: لأغلى ما أملك، هما والديا حفظهما الله تعالى، بفضل دعائهما ودعمهما.
والثانية: لمن هو ساعدي الأيمن، في كل صغيرة وكبيرة، فهو نصفي الثاني، أخي الكبير شادي، الذي لم يكلّ ولم يملّ، في دعمه لي طوال الوقت، وحرصة على العمل المتقن، فله الفضل كذلك بتحقيق هذا النجاح وهذا الإنجاز.
والثالثة: هي لكم أنتم أيها الأهالي، وأيها الأبطال الصغار، فلولاكم، لما وصلنا إلى ما وصلنا له اليوم”.
ومن ثم كانت فقلاة مميزة ورائعة لفرقة الجمباز الارضي من نادي أسامه فيتنس سبورت مع المدرب شاهر أبو بكر، الذين أبدعو في تقديم عروضهم، وتألق الصغار فيهم قبل الكبار.
وفي ختام المهرجان، تم توزيع دروع الشكر والتقدير على المدربين وعلى المتبرعين ومنهم: السيد طارق أبو زهير، السيد أشرف عقاب وتد، السيد محمد مؤيد وتد.