تركيا تقرر طرد السفير الإسرائيلي وتعتبره شخصاً غير مرغوب فيه
قال التلفزيون الرسمي التركي، اليوم الثلاثاء، إن تركيا طلبت من السفير الإسرائيلي لديها بالعودة لبلاده، احتجاجاً على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بمليونية العودة شرق غزة أمس.
وأفاد الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن وزارة الخارجية التركية استدعت السفير الاسرائيلي لدى أنقرة، وطالبته بمغادرة البلاد.
وذكر الموقع أن وزارة الخارجية التركية طالبت السفير الاسرائيلي، نيتان نائيه، بمغادرة البلاد، بسبب المجزرة التي نفذها الجيش الاسرائيلي في غزة أمس.
وقال الموقع إن وزارة الخارجية التركية، أعلنت نائيه شخصا “غير مرغوب” فيه في البلاد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتحملان مسؤولية ما جرى أمس بحق الفلسطينيين في غزة، واصفاً أعداد الشهداء والجرحى في غزة، بـ”الكارثة”.
وأشار الى أن الجنود الإسرائييليين استخدموا الرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين على الشريط الحدودي، المحتجين على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، مشدداً على أن هناك مسؤولان عما حدث في غزة أمس، “هما ترامب ونتنياهو”.
وأعلنت تركيا الحداد لمدة ثلاثة أيام تضامنا مع الفلسطينيين، ووصفت إسرائيل بأنها إرهابية بعدما قتلت قواتها ما لا يقل عن 61 فلسطينيا على حدود غزة.
وكان المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، قال إن بلاده استدعت سفيريها لدى الولايات المتحدة وإسرائيل للتشاور، مطالبا مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية بعد دعوة الكويت وفلسطين إلى عقد جلسة طارئة.
وخرج آلاف الأتراك والعرب في مسيرات ضخمة في تركيا تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً للمجازر الإسرائيلية، ونُكّست الأعلام التركية اليوم.
وارتقى الشهداء “بدم بارد” في مجزرة صهيونية ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في الرابع عشر من مايو رفضا لنقل السفارة الأمريكية الى القدس واعلان القدس المحتلة عاصمة “اسرائيل” ورفض صفقة القرن وافشال المخططات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية وأيضا للمطالبة بكسر الحصار المفروض على القطاع.
وأسفرت مظاهرات أمس عن استشهاد 61 فلسطينيًا بينهم رضيعة، وإصابة 2771 آخرين؛ جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في مليونية العودة، بحسب أحدث إحصائية لوزارة الصحة بقطاع غزة.