جائزة فريدة تُمنح لمدرسة القاسمي وطلابها في مسابقة دان دافيد
من بين أكثر من ألف مشترك من الوسطين العربي واليهودي في مسابقة دان دافيد للكتابة الإقناعية في اللغة العبرية، حصلت الطالبه سارة عثامنة من التاسع 2 على المرتبة الثانية وجائزة قيمتها خمسة آلاف شاقل وحصلت كذلك الطالبة ريان مصري من التاسع 1 على المرتبة الثالثة وجائزة قيمتها ألفان وخمس مائة شاقل.
هذه المسابقة ينظمها سنويا قسم الشبيبة المحبة للعلم على اسم “دوف لاوتمن” من جامعة تل أبيب، وهي مسابقة في التعبير الكتابي الإقناعي باللغة العبرية للطلاب من الصفوف التاسعة وحتى الثانية عشرة.
الطلاب المشاركون في هذه المسابقة مدعوون لاقتراح مرشّح لجائزة “دان دافيد” والذي يعتبر بطلًا في نظرهم. في المرحلة الأولى من المسابقة يُطلب من المشاركين كتابة موضوع إنشاء قصير يصف المرشّح المقترح لنيل جائزة “دان دافيد” مع تعليل يدعم هذا الاختيار، وأصحاب الاقتراحات المثيرة للاهتمام، والّتي تترك انطباعًا جيدًا، يدعون ليوم دراسيّ في جامعة تل أبيب، يتخلل هذا اليوم ورشة عمل في التعبير الكتابي الإقناعي، وكذلك محاضرة لإكساب مهارات في التعبير الشفهي.
يُطلب من الطلاب الذين اجتازوا هذه المرحلة تطوير اقتراحاتهم لموضوع إنشاء إقناعي حسب المعايير التي تعلّموها في ورشة العمل في اليوم الدراسي، والمواضيع النهائية تفحص من قبل لجنة مهنية، ويتم منح جوائز ماليّة قيّمة للفائزين في المراتب الثلاثة الأولى.
اجتاز المرحلة الأولى 130 طالبًا من كلّ مدارس البلاد (عربية ويهودية)، 9 منهم من مدرسة القاسمي وهم: بيسان خاسكية، أسيل بدير، كميل زيد، عمرو متاني، سارة عثامنة، ريان مصري، لين أبو مخ، ياسمين فضيلي ورزان عيّاط.
ومن الجدير ذكره أنّ هذا العام هو الخامس على التوالي الذي تشارك فيه المدرسة في هذه المسابقة، وقد حصد طلاب المدرسة في السنوات الفائتة عدّة مراتب مشرفة جدا.
بالإضافه إلى المرتبتين المشرفتين للطالبتين، أحرزت مدرسة القاسمي إنجازًا مشرفًا آخر على مستوى المدارس المشاركة في المسابقة، حيث منحت لجنة التقييم مدرسة القاسمي جائزة خاصة بقيمة عشرين ألف شاقل بفضل مشاركتها الفاعلة والمميزة خلال هذا العام وفي الأعوام المنصرمة.
مركّزة اللّغة العبريّة في المدرسة المعلّمة رند غنايم، والّتي واكبت المشتركين في المسابقه، قالت: “أحمد الله على هذا الإنجاز الرائع وأنا فخورة جدًا بإنجاز طلابنا في هذا الميدان، لم يكن سهلا الوصول إلى هذه النتائج فقد كانت المنافسة شديدة جدّا بسبب الكمّ الهائل من المتقدّمين للمسابقة، وكون المسابقة باللغة العبريّة والمنافسة تشمل الوسط اليهودي. أتمنّى لجميع طلّابنا مزيدًا من التألق. كذلك أقدّم شكري وتقديري العميقين لأفراد طاقم اللغه العبريه: أسمى مصاروه، ثروت مجادلة وإبراهيم خضور على حثّ الطلّاب على المشاركه في المسابقة وبذل جهود جبارة للحصول على الجائزه المدرسيّة الخاصة.
وقد أثنى المديرالإداري للمدرسة الأستاذ عفيف مصاروة على المعلّمة رند وطاقم العبريّة في المدرسة، مهنّئا بهذه الجوائز القيّمة للطلّاب والمدرسة، حيث يثبت طلّابنا والطاقم تميّزًا يومًا بعد يوم.
مبارك وكلّ الاحترام لطلابنا وللطاقم المميّز.