الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخبارية

باقة الغربية: “شمس أبو مخ ستواصل في البرنامج ولن تمسّ بالقيم”، عائلة المشاركة تنفي الشائعات!

نفت عائلة المشاركة في برنامج الواقع “الأخ الأكبر”، شمس ابو مخ من باقة الغربية، بشدة ما يتم تناقلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باسم العائلة، حول شمس. وأفاد مراسل موقع وصحيفة القبس نقلا عن العائلة: “شمس ستواصل مشاركتها في البرنامج، وستبقى تحافظ على العادات والتقاليد ودون المس باي من القيم التي ترعرت ونشأت عليها شمس”.

وطلبت العائلة من الجميع التفهم وعدم تناقل المعلومات الخاطئة، ولا سيما انها لم تصدر عنها، المعلومات عارية عن الصحة تماما”. من ناحية اخرى تلقى مشاركة شمس في برنامج الواقع “الأخ الأكبر” الذي يبث باللغة العبرية موجة من ردود الفعل بين مؤيدة ومعارضة.

اذ وجهت لشمس ابو مخ العديد من الانتقادات لمشاركتها في البرنامج معتبرين، هذه المشاركة تمس بالعادات والقيم العربية، خاصة وانها محجبة، في حين نادت جهات مؤيدة لشمس باحترام اختيارها وحريتها الشخصية، خاصة وانها تمثل نفسها.

شمس ابو مخ :”التعامل مع المرأة العربية المُحجبة هو “كقنبلة موقوتة”
وفي حديثٍ سابق معها قالت شمس أبو مخ: “بداية لا بد من الذكر أولا أنني أمثل نفسي في هذا البرنامج، وهذه قيمة مهمة، فأنا جزء من مجتمع يواجه تحديات كبيرة جدًا، إلا أنّ نساءنا العربيات، لا سيما المحافظات، يعشن ويواجهن تحديات أكبر بكثير”.

وأوضحت: “نحن كمجتمع نعاني من التمييز والتهميش والإقصاء، ومؤخرًا من ظاهرة عنف مقيتة، ونساؤنا يعانين تمييزا أكبر وتهميشا أكبر، خاصةً، كما ذكرت، المحافظات منهن”.

وأكملت: “التعامل مع المرأة العربية المُحجبة، في الجامعات، في المؤسسات، وفي الحيّز العام ككل، هو “كقنبلة موقوتة”، إن صح التعبير للأسف، فالخوف منهن يبدو واضحًا والتعامل معهّن بعدائية بات تحصيل حاصل، ومؤخرًا سمعنا عن أكثر من حالة اعتداء وتنكيل وتعامل سلبي مع المُحجبات”.

وأضافت: “قد لا يروق الموضوع للكثير، وأتفهم ذلك، ومن هذا الباب وضعت كافة شروطي في المشاركة بالحفاظ على الخصوصيّة، لكنني أحمل رسالة، هي ليست رسالة شمس وحدها إنما رسالة كل عربية، نحن واعيات، مثقفات، مساهمات، وفاعلات في المجتمع، ونرغب بالتغيير، وهذا ما أرغب بتوصيله إلى العالم، علني أستطيع أنّ أغير هذه النظرة، وآمل أن يقوم مجتمعنا بدعم هذه المشاركة”.

المتسابقة شمس ابو مخ – نقلا عن “ريشت”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى