الشاباك يعلن أن حادثة العفولة “عملية طعن” وتمديد اعتقال المشتبه
أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) اليوم الثلاثاء، أن حادثة طعن شابة إسرائيلية في مدينة العفولة، يوم أمس الإثنين، هي “عملية طعن على خلفية قومية”.
وبحسب الشاباك فإن المشتبه به بتنفيذ عملية الطعن، نور شناوي من مدينة جنين، قد اعترف بتنفيذ العملية.
ويأتي إعلان الشاباك هذا بينما لم تقرر الشرطة بعد اعتبار الحادثة على أنها “عملية”.
وكان قد طالب ذوو الشابة المصابة، قبل إعلان الشاباك، الشرطة بذلك، بداعي أن “اعتبارها خلاف ذلك بمثابة تحقير وتصغير للحادثة”.
وأضافوا، في حديثهم في مستشفى “هعيميك” في العفولة أن “الشرطة تدعي أن خلفية الحادثة ليست مؤكدة بعد، ولكنها في المقابل منعت المشتبه بهم من لقاء محاميه، وهو إجراء متبع فقط في الحالات التي تنسب للمشتبه به مخالفات أمنية”.
إلى ذلك، من المقرر أن تطلب الشرطة، اليوم، من محكمة الصلح في الناصرة تمديد اعتقال منفذ عملية الطعن، شناوي. وبسبب وضعه الصحي، بعد إصابته برصاص الشرطة، فإن المحكمة ستنعقد بدون حضوره.
يشار إلى أنه تم نقل شناوي بداية إلى مستشفى “هعيميك” في العفولة، ولكن تم نقله لاحقا إلى مستشفى “بورية” لاعتبارات “أمنية”. بينما ظلت المصابة في عملية الطعن في قسم العلاج المكثف في مستشفى العفولة، ووصفت حالتها الصحية بالخطيرة والمستقرة.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن منفذ العملية استقل مركبة أجرة، بعد تنفيذ عملية الطعن، وحاول مغادرة المدينة، إلا أن خلافا نشب بينه وبين السائق اضطر الأخير إلى العودة به إلى المدينة، بينما كان يلاحق المركبة أحد سكان المدينة الذي اشتبه به بتنفيذ عملية الطعن، وقام بإبلاغ الشرطة. وعندما وصل أفراد الشرطة إلى شارع “أورشليم” في المدينة، أطلقوا عليه النار، فأصيب بقدمه، وعندها هجموا عليه وكبلوا يديه، ثم نقلوه إلى المستشفى بسبب إصابته.
يشار إلى أنه كما أفاد الناطق بلسان الشرطة: “تمّ تمديد اعتقال الشاب (20 عامًا) من جنين في محكمة الصلح ب الناصرة ، المشتبه بطعن الشابة (18 عامًا) وإصابتها بجراح خطيرة” بحسب البيان.