الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

كفر قاسم: الكشف عن تفاصيل جريمة قتل ربيع فريج

أعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية، بأن الأخيرة انتهت مؤخرا من التحقيقات المكثفة والمركبة مع الضالعين في جريمة قتل الشاب ربيع فريج من مدينة كفر قاسم في الثامن عشر من شهر مارس من العام الماضي.

وجاء في بيان المتحدث باسم الشرطة بأنه سيتم غدا  الأربعاء تقديم لائحة إتهام ضد أربعة من سكان كفر قاسم للاشتباه بتورطهم في قضية القتل، بما في ذلك المشتبه في إطلاق النار على الضحية.

ويستدل من التحقيقات والبيانات التي تم جمعها بأن خلاف اندلع بين ربيع فريج ، (29 عاماً) ، من سكان كفر قاسم ، وبين عبد القادر عيسى ،( 30 عاماً) ، من كفر قاسم المدعو “عبودي“.

 وفق الشبهات “تبين ان عبودي وشقيقيه مصطفى عيسى (32 عاما) ومحمد عيسى (38 عاما) وابن عمهما كرامة عيسى (39 عاما) قاموا بانتظار ربيع  فريج ظهر ذلك اليوم  فى شارع سلطاني في المدينة، وعندما مر فريج وهو يقود سيارته  في المكان، قام عبودي باطلاق عدة عيارات نارية على القسم العلوي لجسمه ورماه قتيلا، ومن ثم لاذ الاربعة بالفرار من المكان”.

وأضاف المتحدث في بيانه ” من تحليل لما وثقته الكاميرات  في مكان الحادث ، شوهد عبودي المقطوع الرجل يتكأ على عكازه بالقرب من الرصيف في شارع سلطاني وبجانه  الثلاثة الآخرين. عندما تأكد عبودي أن فريج كان يقود سيارته ويقترب من المكان ، أخرج مسدسا كان بحوزته ،  وتقدم مسرعا بمساعدة عكازه نحو الطريق ، وأطلق النار على سيارة فريج”.

وأشار البيان الى أن شرطة اسرائيل ادارت نشاط ميداني  واستخباراتي وتكنولوجي وراء المشتبهين الأربعة فور وقوع الجريمة.

وأضاف البيان ” لاحقا تلقت الشرطة، يوم  29/3/18  معلومات تفيد بأن المشتبهين يختبئون في مخيم بلاطة في نابلسقوة مشتركة من الوحدة المركزية مع قوات خاصة من الشرطة داهمت المنزل الذي اختبأ فيه المشتبهون وألقوا القبض على ثلاثة منهم ، شقيقي عبودي وابن عمهم.

وتابعت الشرطة “في الوقت نفسه ، ألقي القبض على زوجة المشتبه بإطلاق النار وشقيقته في كفار قاسم للاشتباه بهما  بمساعدته في القتل وعرقلة عمل أفراد الشرطة”.

وتبين أنه في 22/5/18 ، تلقت الوحدة المركزية معلومات تفيد بأن عبودي ، الذي كان يشتبه بإطلاق النار متواجدًا في منزله في كفر قاسم ، فداهمت منزله والقت القبض عليه، وقد تم تمديد توقيف الأشقاء  الثلاثة وإبن عمهم على ذمة التحقيق من وقت لآخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى