هجمات جوية مكثفة وقذائف صاروخية على حلب
كثفت الطائرات السورية، المدعومة بالطائرات الروسية، من هجومها على حلب. وشنت تلك القوات عشرات الضربات على المناطق التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة حول حلب، بحسب ما يقوله ناشطون.
وتفيد تقارير أخرى أن أجزاء، تسيطر عليها الحكومة في المدينة، قد تعرضت لقصف صاروخي شنته جماعات المعارضة.
وشنت روسيا وقوات الحكومة السورية غارات جوية أسفرت عن مقتل أكثر من 12 شخصا في مناطق المعارضة شمالي حلب، حسبما أفاد نشطاء سوريون.
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن قصف قوات المعارضة الأحد على مناطق خاضعة لقوات الحكومة أسفر عن سقوط العديد من القتلى وعشرات الجرحى في اليوم الثاني من القصف المكثف على مناطق الحكومة.
وتأتي هذه الغارات بعد يوم من قصف مدفعي وصاروخي لقوات المعارضة أسفر عن مقتل 23 شخصا على الأقل.
وذكرت هيئة الدفاع المدني التطوعية، وهي أول جماعة تتعامل مع تداعيات الهجمات فور وقوعها وتنشط في مناطق المعارضة، أن 50 غارة جوية نفذت في حلب يوم الأحد.
وذكرت هيئات التنسيق المحلية التي تضم شبكة من النشطاء أن الغارات أسفرت عن مقتل 13 شخصا على الأقل، في حين أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن الغارات قتلت 23 شخصا.
وأفاد المرصد، الذي يعتمد على شبكة من النشطاء داخل سوريا، أن قصف قوات المعارضة على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة يوم السبت أودى بحياة 24 مدنيا.
وتتقاسم قوات الحكومة وجماعات المعارضة السيطرة على حلب منذ عام 2012، وهي العاصمة التجارية لسوريا وثاني أكبر مدنها.