وسط قوات كبيرة من الشرطة: آليات إسرائيلية تهدم 4 بيوت قيد الإنشاء في أم الفحم
اقتحمت آليات إسرائيلية معززة بقوات كبيرة من الشرطة صباح اليوم الأحد، مدينة اتم الفحم وأقدمت على هدم أربعة بيوت قيد الإنشاء، بذريعة البناء غير المرخص.
وأفيد أن البيوت الأربعة التي هدمتها الجرافات الإسرائيلية في منطقة حي الظهر بأم الفحم وتعود لمواطن من عائلة إغبارية.
وقامت قوات الشرطة بتطويق المكان ومنعت المارة والمواطنين من الدخول أو الاقتراب من المنطقة حتى إتمام عملية الهدم.
وفي أعقاب عملية الهدم المفاجئة والغير متوقعة، أعرب أهالي مدينة أم الفحم عن حالة من الغضب والاستنكار، وطالبوا البلدية بالتحرك السريع واخذ كل الاجراءات اللازمة بعد حادثة الهدم لمنع الهدم القادم.
وكانت السلطات الإسرائيلية هدمت الثلاثاء الماضي بيتا أخر قيد الإنشاء في حي الظهرات بعرعرة يعود للمواطن علاء سيف، بادعاء تشييده بدون ترخيص قانوني.
تصعيد في أعقاب قانون “كمينتس”
وفي أعقاب الهدم في عرعرة وعدة بلدات عربية في الأسابيع الأخيرة، حذر رئيس اللجنة الشعبية في عارة – عرعرة، أحمد ملحم، الأسبوع الماضي من حملة الهدم المتصاعدة في الآونة الأخيرة، حيث قال: “الحالة الجديدة وفرها قانون ‘كمينتس’ لتنفيذ سياسة الهدم وتوجيه رسالة للمجتمع العربي. نحن نتحدث عن بنية جاهزة لتطبيق قانون كمينتس ويجب أن يكون مبررا لوجودها وفقا لهذه السياسة عبر وحدة خاصة يتجاوز عددها 1200 عنصر من الشرطة، وهم مدربون خصيصا لحماية آليات الهدم. وتجري عمليات الهدم من وراء ظهر السلطات المحلية، ورغم مرحلة التخطيط المتقدمة في المنطقة غير أن تصرف السلطات هو تصرف عصابات لا يشغلها التخطيط وإنما يشغلها الهدم”.