السجن الفعلي 8 أعوام على الأسير فراس العمري الناشط “بالإسلامية” المحظورة
فرضت المحكمة المركزية في بئر السبع، اليوم الأحد، السجن الفعلي لمدة 8 أعوام على الأسير فراس عمري من قرية صندلة.
واعتقل الأسير الشيخ فراس عمري (46 عاما) وهو عضو لجنة الحريات والأسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة، في تاريخ 22.03.2017 من منزله في قرية صندلة بعد أن عاثت فيه الخراب.
وتنسب النيابة الإسرائيلية للأسير عمري تهما أمنية عدة منها التخطيط لتنفيذ عمليات في منطقة النقب، وذلك على خلفية الإعلان عن حظر الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا.
وفي هذا السياق وفي وقت سابق، قدم جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك” لوائح اتهام ضد فراس عمري من صندلة، ومحمود لويسي من قلنسوة، بتهم ارتكاب مخالفات تمس بأمن المؤسسة الإسرائيلية، والترويج والدعم لهيئة محظورة، و”العمل على تقديم المساعدة للعدو في الحرب”.
من هو فراس العمري؟
ولد فراس العمري يوم 1972/10/25م في قرية صندلة، بين شقيقين وثلاث شقيقات، وقد أنهى دراسته الابتدائية والثانوية في مدارس القرية، ثم تابع دراسته متخصصا في الشريعة الإسلامية، وحصل على دبلوم شريعة من كلية قلقيلية، وفي سنة 1991 اعتقلته السلطات الإسرائيلية بتهمة كتابة شعارات معادية للدولة وحكمت عليه محكمة الصلح في مدينة الناصرة بالسجن الفعلي مدة سنة كاملة، وبعد خمس سنوات وبالتحديد سنة 1996م اعتقلته السلطات الإسرائيلية للمرة الثانية، وبعد التحقيق معه وجهت له النيابة العامة تهمة حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية، وحكمت عليه المحكمة المركزية في مدينة حيفا بالسجن الفعلي مدة 3 سنوات لتعود وتعتقله للمرة الثالثة، وبعد التحقيق معه وجهت له النيابة العامة تهمة الانتماء إلى منظمة محظورة وحيازة أسلحة بطريقة غير قانونية، وحكمت عليه المحكمة المركزية في مدينة الناصرة بالسجن الفعلي مدة 8 سنوات، هذه الفترات الثلاث قضاها فراس متنقلا بين كل من سجن الجلمة، شطة، الجلبوع، هدريم، الرملة، بئر السبع، عسقلان ونفحة، وخلال وجوده في السجن تقلد عدة مراكز قيادية، وكان واحدا من قيادات الحركة الأسيرة الفلسطينية. هذا وكان فراس قد عقد قرانه على زوجته سنة 2008م وأنجب منها ولدين لا يزالان في سن الطفولة. فرحته لم تكتمل إلا بعد تحرير كل الأسرى، هذا ما صرح به فراس يوم 2007/6/28م عندما تحرر من السجون.