ضبط أكثر من طن من اللحوم غير الصالحة للأكل في منطقة الناصرة وشعب واعتقال مشتبهين
كشفت وزارة الزراعة في بيانٍ صادر عنها ان مفتشين تابعين للوزارة ضبطوا نحو طن من لحوم البقر وربع طن من دهن الخروف غير الصالحة للأكل والإستعمال البشري في الناصرة وشعب وكان مصدرها من الضفة الغربية. كما لاحظ المفتشون حادثتي عدم توافق في سجلات مراقبة الحيوانات مانعين بذلك الذبح الأسود بشكل غير قانوني.
وفي شعب، أوقف مفتشو الوحدة المركزية لتطبيق القانون والتحقيق في وزارة الزراعة سائق سيارة تجارية وهو يقل نحو نصف طن من لحوم البقر المهربة من اراضي الضفة الغربية الى البلاد في سبيل تسويقها، حيث تم إبادتها واعتقال السائق للتحقيق معه.
اما في منطقة الناصرة، فقد كشف المفتشون بالتعاون مع الشرطة وهيئة ضريبة الدخل وعدد من الهيئات المدنية الأخرى، ربع طن من دهن الخروف الذي خزّن بظروف ممنوعة في ملحمة، بحيث حاول صاحبها البالغ من العمر 40 عامًا على ما يبدو بيع وتسويق الكمية على محلات المنطقة، كما ضبط المفتشون مخزنًا وفيه 700 كيلوغرام من لحم البقر ومصدره ايضًا من الضفة، وفي كلتا الحادثتين تم ابادة اللحوم والشروع بالاجراءات القضائية بحق المشتبهين.
بالإضافة إلى هذا النشاط ، كشف المفتشون عن حالتين إضافيتين من التناقضات بين سجلات تتبع الحيوانات وموقعها على الأرض، وبالتالي منعوا بذلك المزيد من حالات الذبح الأسود التي تعرض الصحة العامة للخطر.
في حالة واحدة، داهم مفتشو وزارة الزراعة بحظيرة اغنام في الناصرة وراقبوا 70 رأسًا من الأغنام: 40 من البالغين، منها 20 من الماعز و 30 من الحمل، غير المسجلة (لا تحمل علامات) الأمر الممنوع بحسب القانون، لأن ذلك يساعد على إمكانية ارتكاب جرائم الذبح والتي تتم بدون أي إشراف بيطري ، وبالتالي يشكل خطرا على الصحة العامة. وقد تم التحقيق مع صاحب الحظيرة تحت طائلة التحذير.
وفي حالة أخرى حدثت في الناصرة، عثر مفتشو على بقرة مسجلة وتحمل علامات بحيث تبين انها بيعت من كيبوتس جلعاد الى مناطق نفوذ السلطة الفلسطينية (في الضفة الغربية) إلا ان البقرة وجدت في الناصرة! بحيث تم التحقيق مع صاحبها تحت طائلة التحذير ايضًا. يشار الى انه تم علاج جميع الحيوانات وتمييزها من قبل المكتب البيطري التابع لوزارة الزراعة.