جبر جمهور من قلنسوة: لسنا مسؤولين عن وضع العائلة التي تدعي بأننا كنا سببا في ذلك
جاء في بيان صادر من قِبل والد ألطفل ألمخطوف كريم جبر جمهور: “قال الله تعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ).ردًا على ما تناقلته وسائل ألأعلام وصفحات ألتواصل ألاجتماعي حول ديون مستحقة لطرفٍ معين كانت سببًا مباشرًا لأختطاف وأيذاء ولدٍ بريء”.
واضاف البيان: “نود أن نؤكد ان دفع الدين واجب ديني وأخلاقي من ألدرجة ألأولى وأكل ألحقوق محرمًا شرعًا وعليه فإن ما ورد من أدعاءات حول أسباب خطف إبني باطل ولا أساس لها من ألصحة. ننوه بأن ألعائلة ألتي تدعي بأننا أكلنا حقها ووصلت ألى ما وصلت إليه من وضع مادي سيئ لا علاقة لنا به ولسنا مسؤولين عنه وألحقيقة يعلمها الله وهم أنفسهم. بدورنا نتحدى كل من يدعي أنه صاحب حق لدينا أن يتوجه الينا على الرحب والسعة ويتفضل إلى بيتنا بشكل مباشر او عن طريق وسطاء لإسترداد حقه شريطة أن يكون لديه ألدليل ألثابت وألقاطع”.
وتابع البيان: “كيف يمكن أن يخطف طفل صغير لم يقترف أي ذنب يذكر ؟ كيف يمكن أن يعاقب طفل بريء وعائلة ومجتمع بأكمله نتيجة إدعاءات لا أساس لها من ألصحة؟ نصرح بهذا بأنه يجب أن تظهر ألحقيقة علانية ، لم يتوجه إلينا أي طرف بتاتًا لأسترداد حقوقه ألمادية لا بشكل مباشر ولا عن طريق وسطاء قبل عملية إلخطف. ولو كان ألامر عكس ذلك وكنا مدينين لطرفٍ ما بأي مبلغ من ألمال لَقبلنا أقتراح ألاخ ألعزيز يعقوب ألقيعان ألذي نعتزّ به كثيرًا ونثمن موقفه عاليًا وألذي تعهد بدفع مستحقات أي شخص كان له دين علينا”.
وجاء في البيان: “كما ونشكر ألوسيط ألحاج كريم ألجاروشي ألذي بذل جهودًا جبارة بحنكة وذكاء خارقين لتسوية وحل عملية ألخطف.لقد مرّت ألعائلة وخاصةً إبننا كريم بظروف عصيبة وتجربة مريرة لا يمكن لأي مجتمع متحضر قبولها وخاصةً مجتمعنا ألأصيل فعملية ألخطف والأحتجاز بحد ذاتها خرق لقيمنا وروابطنا ألأجتماعية. ونأمل ألا تكون لها تبعات سلبية على إبننا وألا تكون سابقة كوسيلة للأبتزاز ألمرفوض عرفًا وشرعًا وقانونيًا. وأخيرًا نحمد الله على عودة إبننا فلذة أكبادنا إلى أحضان عائلته وإلى بيته ألدافئ سليمًا معافى ونقدم جزيل شكرنا وخالص إمتناننا إلى كل من تضامن معنا وساندنا بأعادة كريم إلى أهله وذويه ،ونخص بألذكر إلى شرطة اسرائيل وشرطة فلسطين وألجمهور ألعربي وأليهودي وألنواب ألعرب في ألكنيست وأهالي بلدي ألأعزاء”.