إبطن: مقتل عبدالله عمرية (20 عاما) إثر تعرضه لرصاصة طائشة خلال شجار بين عائلتين
لقي الشاب عبدالله نزار عمرية البالغ من العمر 20 عامًا من سكان قرية ابطن مصرعه مساء أمس اثر تعرضه لإطلاق نار. وقامت طواقم الاسعاف بنقل المصاب الى مستشفى رمبام لتلقي العلاج إلا ان شتى المحاولات الحثيثة لإنقاذ حياته باءت بالفشل. وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي:”شرعت الشرطه بالتحقيق في حادثه اطلاق نار هذا المساء في بلده ابطن وفقها اطلقت عيارات نارية على احد سكان البلدة البالغ 21 عام حيث توفي متاثرًا بجروحه.وصل مركز الشرطة 100 بلاغ من طواقم طبية في المركز الطبي رامبام انه تم الاقرار عن وفاه المصاب في المكان. قوات من الشرطة متواجدة في مكان الحادث ومحققون يقومون بجمع البيانات والادله هذا الى جانب عمليات تمشيط وراء المشتبه بإطلاق النار الذي لاذ بالفرار من المكان”.
وافادت مصادر: “أن الشاب المرحوم اصيب بعيار ناري طائش أطلق خلال شجار بين عائلتين في القرية، حيث تواجد الشاب المرحوم في المكان صدفةً”.
وكان مراقب الدولة الإسرائيلي، قد قال في تقرير نشره يوم الأربعاء الماضي، إن أجهزة الأمن، وخاصة الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، فشلت في منع انتشار واستخدام السلاح غير المرخص في المجتمع العربي، الأمر الذي كان له الأثر الهائل على ارتفاع نسبة الجريمة في الشارع العربي، وكان آخرها جريمة قتل أحمد زهدي عثامنة في باقة الغربية، مطلع الأسبوع الحالي.
ووفقا للمراقب، فإن 1236 رجلا وامرأة في المجتمع العربي قُتلوا في الأعوام 2000 وحتى تشرين الثاني/نوفمبر 2017. وخلال العام 2016 قُتلت 30 امرأة عربية، أي 42% من مجمل النساء اللاتي قُتلن في ذلك العام في إسرائيل. ومنذ مطلع العام 2017 وحتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه قُتلت 10 نساء عربيات. وعدد المراقب في تقريره، الصادر تحت عنوان “مواجهة الشرطة لحيازة السلاح غير القانوني وأحداث إطلاق النار في بلدات المجتمع العربي والمدن المختلطة في الأعوام 2014 – 2016″، مجموعة من الإخفاقات في معالجة السلطات لهذه الظاهرة التي تواصل حصد الأرواح.