اطلاق سراح الأسير الدكتور حكمت نعامنه من عرابة بعد السجن 23 شهرا
بعد 23 شهرا في السجون الإسرائيلية بسبب نصرته للقدس والمسجد الأقصى المبارك، أطلقت مصلحة السجون الإسرائيلية قبل قليل، سراح الدكتور حكمت نعامنه من مدينة عرابة، واستقبله بالهتافات والتكبير العشرات من الداخل الفلسطيني، أمام سجن “كتسيعوت” في النقب.
وقال الشيخ مجدي خطيب، القيادي الإسلامي من مدينة عرابة وعضو اللجنة الشعبية، معقبا على لحظة الافراج: “حمدا لله على سلامتك يا دكتور حكمت، ونهنئك بالحرية، كما نسأل الله تعالى أن يحرر الاقصى قريبا والذي عملت على نصرته والدفاع عنه”.
الشيخ أسامة العقبي، القيادي الإسلامي في منطقة النقب، هنأ الدكتور حكمت نعامنه بالحرية، وأكد أن نعامنه اعتقل نصرة للأقصى والقدس، داعيا الله عز وجل أن يتحرر الاقصى قريبا من ظلم المؤسسة الإسرائيلية.
هذا ويتجه الدكتور حكمت نعامنه في هذه اللحظات إلى مدينة عرابة يرافقه العشرات من الأهل والأصدقاء، ومن المقرر أن يتوقف في قرية مصمص لقراءة الفاتحة على روح الراحل عبد الحكيم مفيد.
كما من المقرر أن تكون قافلة من السيارات في انتظار الأسير المحرر نعامنه، عند مدخل قرية كفرمندا، سترافقه إلى مدينته عرابة البطوف، حيث سينظم له استقبال شعبي حاشد يرافقه بمسيرة إلى بيته.
هذا وقد خصص يوم الاثنين لاستقبال المهنئين في مسجد علي بن أبي طالب، بين الساعات الخامسة عصرا حتى العاشرة ليلا. وسيعقد مساء الثلاثاء بعد صلاة المغرب مهرجان شعبي احتفاء بالأسير المحرر، في ساحة مسجد علي بن أبي طالب.
يذكر أن فعاليات الاستقبال تنظم بالتنسيق بين بلدية عرابة ولجنة الحريات واللجنة الشعبية في عرابة والهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى.
وكان وزير الداخلية في حكومة نتنياهو؛ أرييه درعي قد هدد الجمعة بلدية عرابة “بعقاب شديد” إذا شاركت في استقبال د. حكمت نعامنة، متهما إياها بدعم الإرهاب.
وقد تفاعلت صفحات التواصل الاجتماعي بالرفض لتهديدات درعي. وأكد مئات المدونين وقوفهم إلى جانب بلدية عرابة، وعلى أن هذه التهديدات لن تثني شعبنا عن الاحتفال بأسير سجن ظلما فقط بسبب حبه للمسجد الأقصى ورفده بالمصلين.