إحياء ذكرى هبة القدس والأقصى الـ 18: المسيرة والمهرجان المركزيين في قرية جت
وقدم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة بيانا حول ما جرى بين اجتماعين والبرامج المستقبلية. ودعا مركبات المتابعة، بداية، لضمان حضور مندوبيها لكل هيئات المتابعة، بما فيها المجلس المركزي واللجان. كما انتقد عدم تفاعل المركبات مع تظاهرة المتابعة قبالة مركز شرطة تل أبيب رغم وعود، بتجنيد حافلات من عدة مواقع.وقال بركة في كلمته، “إن تفاعلنا لمقاومة قانون القومية الاقتلاعي العنصري ما زال مستمرا، ووفد عن القائمة المشتركة عقد هذا الأسبوع اجتماعات مع مسؤولين وأطر في الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، كما أن رئيس المتابعة سيعقد لقاءات في فرنسا في الأسبوع المقبل، وفي 19 الشهر الجاري ستقعد لقاءات مع منظمة حقوق الانسان في الأمم المتحدة، بحضور المتابعة”.“لا قانون القومية، ولا من يقف من خلفه قادر على شطب حقيقة أن اللغة العربية لم تغب عن هذه البلاد منذ فجر التاريخ”
ودان بركة بشدة تصريحات مسؤولة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا مورغيني، التي اعتبرت أن قانون القومية هو شأن داخلي إسرائيلي. وقال “إن هذا تصريح مناف لحقائق التاريخ، فإسرائيل باتت ذات اغلبية يهودية بفعل جريمتين تاريخيتين، اقتلاع غالبية الشعب الفلسطيني من وطنه، واستقدام يهود العالم ليستوطنوا مكانه”. وشدد بركة على أن لا قانون القومية، ولا من يقف من خلفه قادر على شطب حقيقة أن اللغة العربية لم تغب عن هذه البلاد منذ فجر التاريخ.
وقدم رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب برامج اللجنة المقبلة، ومنها احياء الذكرى 61 لمجزرة صندلة، يوم الاثنين القريب الساعة 4 ونصف عند مسجد القرية، والانطلاق الى المقبرة حيث اضرحة الشهداء، وتلقى كلمات قصيرة هناك. كما سيتم اقامة مهرجاني استقبال لسجينين سياسيين، من ام الفحم وابطن في الشهرين المقبلين.
وتكلم رئيس مجلس جت المحلي محمد طاهر وتد عن الترتيبات لاستقبال المسيرة المركزية لإحياء هبة القدس والاقصى، مؤكدا على أن المجلس والأطر الشعبية وضعت الترتيبات الأولية لاستقبال المسيرة والمهرجان المركزيين.
وقد جرى نقاش مستفيض بين الحضور، حول مختلف القضايا المطروحة، واتخذت القرارات التالية :
– تهنئ لجنة المتابعة عموم المسلمين في الوطن والعالم، وشعبنا الفلسطيني عموما، بحلول رأس السنة الهجرية، آملين أن يكون عاما يتقدم فيه شعبنا بخطوات ثابتة نحو الحرية والاستقلال والعودة.
– تستعد لجنة المتابعة العليا لإحياء الذكرى الـ 18 لهبة القدس والاقصى. وبناء على قرار سابق فإن المسيرة المركزية والمهرجان سيكون في قرية جت المثلث، بلد الشهيد رامي غرّة، وستعلن تفاصيلها اكثر لاحقا.
– تؤكد المتابعة على موقفها من قانون القومية، وان المطلب الوحيد هو الغاء القانون كليا وليس تعديله.
– تتبنى لجنة المتابعة قرار اللجنة القطرية ولجنة متابعة قضايا التعليم واللجنة القطرية لأولياء الامور باعتبار السنة الدراسية الجديدة سنة اللغة العربية.
– تعقد المتابعة يوم السبت القريب اجتماعا مع ممثلي الفصائل الفلسطينية لاتخاذ موقف موحد من قانون القومية، واقرار نشاط كفاحي للكل الفلسطيني.
– تدين لجنة المتابعة تصريحات مسؤولة الخارجية في الاتحاد الأوروبي موغريني باعتبار تعريف اسرائيل لنفسها شأنا داخليا. وتؤكد ان هذا تصريخ خطير يتوافق مع السياسة الاسرائيلية العنصرية، كونه ينفي الحق التاريخي والشرعي لشعبنا صاحب الوطن، ويلغي حقوقنا القومية والمدنية.
وفي ذات السياق تؤكد المتابعة على اهمية التواصل مع العالم، بما فيه الاتحاد الاوروبي لاطلاعهم على قضايانا، والسعي لتغيير المواقف التي تناصر حكومات اسرائيل وسياساتها العنصرية والاحتلال.
وتحذر المتابعة من ضغوط الاذرع الصهيونية على انحاء مختلفة من العالم، كنا رأينا هذا على حزب الليبور البريطاني ورئيسه كوربين. وترفض المتابعة الربط بين مناهضة السياسات الإسرائيلية، وبين ما يسمى “اللا سامية”، فهذا ابتزاز صهيوني خطير للعالم ويجب مناهضته.
– تحيي لجنة المتابعة العليا دولة الباراغواي، لقرارها اعادة السفارة الى تل ابيب وهذا يبدد الاوهام التي حاول نثرها نتنياهو بأن عشرات الدول ستنقل سفاراتها الى تل ابيب..
– تحذر المتابعة من خطورة قرار المحكمة العليا الذي يشرعن للمرة الثانية تدمير قرية الخان الاحمر وتشريد عشيرة الجهالين للمرة الثانية، فالأجداد عايشوا النكبة والان الاحفاد يعيشونها ثانية، من اجل توسيع الاستيطان، لبتر الضفة الى قسمين شمالي وجنوبي.
– تؤكد المتابعة على وقوفها الى جانب قرية العراقيب في صمودها البطولي، والتي تم تدميرها للمرة 133 اليوم الخميس. وتتضامن مع شيخ العراقيب صياح الطوري، ابو عزيز، الذي سيبدأ يوم 16 ايلول قضاء حكم جائر بالسجن 10 أشهر، لكونه يلتصق بأرضه وحقه.
– تعبر المتابعة عن وقوفها الى جانب الشيخ رائد صلاح في المحاكمة الجائرة التي يواجهها منذ عام.
– تدعم لجنة المتابعة العليا، قضية مقبرة القسام في حيفا، في مواجهة المؤامرة عليها، ومنع التفريط بها، وتدعم يوم العمل التطوعي الذي سيجري في المقبرة يوم 22 أيلول الجاري، في اليوم الذي أطلق عليها “يوم القسام”.
– تدين لجنة المتابعة تلكؤ الشرطة في وضع يدها على المجرمين الارهابيين في حيفا، الذين اعتدوا على الشبان الثلاثة من شفاعمرو على شاطئ كريات حاييم في حيفا، فقط لكونهم عربا. وتؤكد المتابعة أن هذا التلكؤ يعكس سياسة ونهجا عنصريا وتواطأ مع الجريمة.
– تؤكد المتابعة على دعوتها التي أطلقتها في اجتماعات سابقة، بالضغط على السلطات ات الشأن لتساهم في لجمة حوادث العمل القاتلة، وتتهم السلطات بأنها تلكؤها ناجم من كون الغالبية الساحقة من الضحايا هم من العرب.
– تدعو لجنة المتابعة الى منافسة حضارية وانتخابات ديمقراطية في انتخابات السلطات المحلية.. وتدعو الى التعاون والعمل المشترك بين القوى السياسية في المدن التاريخية والمختلطة، حيث يوجد تهديد وجودي للعرب هناك”. الى هنا نص البيان الصادر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية .