الأخبار الرئيسيةباقة وجتخاصّ القبسقبسات إخباريةمحليّات

في يوم الغفران: هل سيكون طلاب جت والمنطقة ضحية تعطيل شركة “كافيم” لخطوطها وإعاقة وصولهم للمدارس؟

تقرير: احمد محمد وتد

أفاد مراسل موقع وصحيفة القبس، أنه وفي ظل حلول يوم الغفران عند الشعب اليهودي والذي يصادف غدا الاربعاء الموافق لـ 19.9.2018 يتوقف العمل، تتعطل كافة الوسائل وتنعدم الحركة والتنقل في أرجاء الدولة كلها، وهذا كله بسبب عيد الغفران.

ومن ضمن الأشياء المشمولة والتي أيضا تتوقف عن العمل في هذا اليوم، هو شركات المواصلات العامّة، إحداها هي شركة “קווים – كافيم”، والتي تقوم على غالبية خطوط الباصات في المناطق العربية من بلادنا تقريبا.

وبناء على هذا تنتج مشكلة لا سيما انها بأعين الاخرين ليست بمهمة الى ان تصل الاعلام المحلي وحتى القطري أيضا لتناقش في كافة المنابر، ألا وهي كيف سيتمكّن طلابنا العرب في بلداتنا وقرانا العربيّة من الوصول الى المدارس غدا صباحا، بسبب تعطيل حركة الباصات هذه.

فكما يعلم الجميع ان الخطوط الداخلية للمواصلات العامة تعود بالفائدة علينا جميعا، حيث يتمكن كافة الطلاب من كافة الشرائح والطبقات في المجتمع من إستخدامها لقضاء حاجات مختلفة أهمها طلاب المدارس الذين يتخدمونها كل صباح للذهاب الى المدارس وخاصة في قريتنا جت، حيث يمتلئ كل صباح “خط 14” بالطلاب الذين يصعدون الى مدرسة البيروني الإعدادية، وكذلك أيضا الطلاب الذين يتعلمون في باقة الغربية خصوصا في مدرسة القاسمي الأهلية، مع العلم ان هنالك طلاب من مدينة باقة الغربية يدرسون أيضا في مدرسة جت الثانوية.

وجدير بالذكر أن المدارس في منطقة النقب تتعطل الدراسة فيها غدا، وذلك نظرا لتواجدها في مناطق يهودية فكما هو معلوم أنه لا تجوز أيضا قيادة السيارات الذاتيّة في الشوارع غدا حتى ينتهي يوم الغفران خاصتهم، مما يشكل أمرا صعبا للمعلمين من مناطق النقب وأيضا من كافة المناطق كالمثلث والشمال في التوجه والذهاب الى المدارس هناك.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، تقوم مدرسة القاسمي الأهلية بتعطيل الدراسة غدا، وذلك لمراعاة ظروف الطلاب الذين لن يتمكنوا من الوصول الى المدرسة بسبب عدم توفر الباصات.

أما في منطقتنا، تحديدا في منطقة المثلث فلا حاجة لتعطيل الدراسة، إذ أن التنقل بين البلاد والقرى العربية متاحا لعدم وجود بلدات يهودية قريبة كباقي المناطق في مركز وجنوبي البلاد، ولذلك ليس هنالك حاجة لتعطيل خطوط الباصات التابعة لشركة المواصلات العامّة “كافيم” ونطالب في تشغيل الخطوط الداخلية على الأقل “خط 14” في هذا اليوم.

ولا سيما أن في أعياد اليهود يتم تعطيل وتعليق كل شيء بشكل رسمي، كشركات المواصلات العامة مثلا، ويقوم العاملون أيضا في التعطيل عن عملهم في تلك الأعياد المناسبات اليهوديّة منهم العرب ومنهم اليهود، مع العلم أنه لا يتم منح العرب في هذه الدولة أخذ إجازة في أعيادهم غالبا، مما يؤدي الى مشاكل عديدة في صفوف المواطنين، السائقون العرب في شركات المواصلات العامة هم خاصة يعانون من هذه المشكلة.

فمنذ حلول عيد رأس السنة، توجه عدد من الأهالي يعترضون على ما قامت به شركة “كافيم”، حيث قامت بتقليص عدد الخطوط من ستة باصات الى باصين إثنين، وهذا أدى إلى وصول طلاب المدارس متأخرا.

وبناء على هذا فقد قمنا في موقع وصحيفة القبس في التواصل مع شركة “كافيم”، للإستفسار عن الموضوع وإيجاد حل لهذه المشكلة، حيث كان رد الشركة كالتالي: “نحن لا نستطيع أن نفعل شيء، هذه هي الدولة وهذا هو يوم الغفران كما هو معروف تتعطل كافة الأعمال في هذا اليوم، بإمكانكم التوجه للمجلس المحلي في بلدكم جت ومطالبته بالضغط وإثارة الأمر أمام الشركة”.

وحول هذا الموضوع فقد قامت لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية، ممثلة برئيسها السيد غسان شرقية، بالتوجه أيضا لشركة “كافيم” منذ أسبوع من اليوم للسؤال حول هذا الموضوع نظرا لتوجه عدد من أهالي الطلاب أيضا للجنة الأهالي، ولكن كما هو معروف فإن مثل هذه الشركات يكون تعاملها مع توجهات المواطنين بطيئ جدا، لذلك قامت لجنة الأهالي بالتوجه لوزارة المواصلات لشكوى هذا الموضوع والحصول على رد وعلاج سليم، إلا ان رد الوزارة كان انه على اللجنة التوجه للمجلس المحلي في قريتنا جت فبإمكان المجلس المحلي لكونه مكان مؤسسة رسمية في الدولة ان يتوجه لوزارة المواصلات بشكل شخصي ومهني أكثر من المواطنين للحصول على رد ومعالجة هذا الموضوع.، وبناء على ذلك فقد قامت لجنة أولياء الأمور بالتوجه للمجلس المحلي للحصول على رد لهذا الموضوع.

إليكم نص الرسالة كما تم إرسالها للمجلس المحلي:

هذا وفي حديث لمراسلنا مع رئيس المجلس المحلي، المحامي محمد طاهر وتد حول هذا الموضوع، عقب قائلا: “الأمر قيد الفحص مع شركة كافيم ووزارة المواصلات، وحتى الان لا توجد اجابة”.

وفي حال حصولنا على إجابة أو شيء جديد من قبل المجلس المحلي سنقوم بنشره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى