بعد الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (اليويفا) المنتخب الروسي لكرة القدم من منافسات بطولة أمم أوروبا – يورو 2016 مع وقف التنفيذ، وتم تغريمه بمبلغ 150 ألف يورو.
وذلك في أعقاب اعمال الشغب والعنف التي قام بها مشجعو المنتخب في مرسيليا الفرنسية على هامش مباراة روسيا وانجلترا قبل أيام.
وكان الاتحاد الأوروبي استنكر، في بيان له الأحد، بشدة أعمال العنف في مرسيليا الفرنسية “التي ارتكبها اشخاص لا علاقة لهم بكرة القدم”، كما ورد في البيان. وأعلن الاتحاد أنّه “سيفتح تحقيقا انضباطيا (إجراء تأديبي) ضد الاتحاد الروسي لكرة القدم بسبب أعمال العنف بين جماهير منتخب روسيا والجماهير الانجليزية”.
الاشتباكات اندلعت على هامش المباراة بين روسيا وانجلترا ضمن المجموعة الثانية في كـأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى 10 تموز/ يوليو، ووصلت الأمور الى حرب شوارع أمس السبت قبيل مباراة المنتخبين على استاد “فيلودروم”، ما أدى الى وقوع عشرات الاصابات.
وأكد الاتحاد في بيانه: “لن نتردد في فرض عقوبات إضافية على الاتحادين الانجليزي والروسي لكرة القدم، منها احتمال استبعاد منتخبيهما من البطولة، في حال حصلت أعمال العنف مرة أخرى”. واضاف الاتحاد الأوروبي في بيانه: “أننا نطالب الاتحادين الانجليزي الروسي بدعوة جماهيرهما للتصرف بطريقة مسؤولة ومحترمة”، معربا عن “دعمه للجهود التي تقوم بها السلطات الفرنسية وقوات حفظ النظام لضمان حسن سير وسلامة البطولة في ظل المناخ الحالي”- في اشارة الى التهديد الارهابي.
