وسط لفيف وحضور جماهيري غفير: الشيخ محمد عارف وتد يشارك في عدّة مؤتمرات دوليّة في اسطنبول
بدعوة من مؤسسة أسام “ASSAM” شارك فضيلة الشيخ محمد العارف وتد في المؤتمر الدولي الثاني تحت عنوان: “الاقتصاد الإسلامي والوحدة الاقتصادية الإسلامية”. وذلك في مركز “واو” WOW في مدينة اسطنبول والذي أشرف على إعداده مؤسسة “اسام” بالمشاركة مع جامعة أسكودار وجمعية المدافعين عن العدالة واتحاد منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي فيه شارك وفد من 37 دولة، والعديد من الشخصيات المهمة، والأكاديميين والسياسيين من الجامعات والمنظمات المدنية في الدول الإسلامية. وفي المؤتمر كان حضور الجهات الرسمية من تركيا وخارجها بارزا من الوزراء، نوابهم، رؤساء البلديات، رؤساء الجامعات وأساتذة الجامعات وأعضاء البرلمانات. كما أرسل للمؤتمر فخامة رئيس الجمهورية “رجب طيب أردوغان” برسالة يبارك فيها المؤتمر ويحيي الحضور ومعتذرا عن المجيئ بسبب ضغط العمل.
وكانت كلمة الشيخ محمد العارف وتد في افتتاحية المؤتمر تحت عنوان: “القدس ورمزيتها ودورها في الأمة وواجبنا نحوها”، حيث أثرت تاثيرا بالغا في الحضور لقوة معانيها فحركت المشاعر والعواطف، كما وكان للأخ الفاضل الدكتور أنس سليمات اغبارية مشاركة مهمة في إحدى ندوات المؤتمر الذي استمر يومين كاملين في الأول والثاني من شهر تشرين الثاني في الاقصتاد الاسلامي وشاركه ثلاثة من أساتذة الجامعات. عدد من الندوات أقيم من أهل الاختصاص مع مداخلات، وبرز من الحضور الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فضيلة البروفسور د. علي القرة داغي حفظه الله.
وفي يوم السبت الثالث من تشرين الثاني توجه فضيلة الشيخ محمد عارف إلى مدنية اسكودار للمشاركة في مؤتمر المساجد والذي أشرف عليه البلدية وكانت للشيخ كلمة مؤثرة عن المساجد، دورها، أهميتها، متطرقا إلى المسجد الأقصى، دوره وأثره والتي لاقت إعجاب الحضور والمسؤولين وقامت على نشرها في صحفهم.
وبرز من الحضور رئيس الديانة التركية، رئي البلدية، رئيس الجامعة وعدد من أساتذة الجامعة، المفتي، وطلبة العلم الشرعي، أئمة، دعاة، خطباء، وخلال وجود الشيخ في اسطنبول التقى مع طلبة جامعة اسكودار وتكلم فيهم عن الشباب ودورهم لنصرة القدس والأقصى وأداروا معه حوارا مثمرا لمدة ساعة ونصف.
ويوم الأحد في الرابع من الشهر الجاري، وفي قاعة البلدية والتي غصت بالمئات من الشباب وتحت عنوان “القدس” ألقى الشيخ محمد العارف وتد محاضرة قيمة عن الظروف التي تعيشها المدينة، وكيف يمكن نصرتها، ودور تركيا التاريخي معها، ويوم الاثنين في الخامس من نفس الشهر توجه الشيخ العارف إلى مدينة “اسبارطة” مدينة الورورد التي كانت منفى بديع الزمان، سعيد النورسي رحمه الله، وبعد جولة في معالمها التاريخية والخلابة، وبعد زيارة لمفتي المدينة توجه إلى القاعة التي أعدت مهرجانا شعبيا حضره الآلاف من داخل المدينة وخارجها وتميز الحضور بعنصر الشباب من فئتي الذكور والإناث، حيث كانت الكلمة المركزية لفضيلة الشيخ محمد العارف والتي تناولت قيمة أهل اسبارطة، وحيا الحضور باسم فضيلة الشيخ رائد صلاح وإخوانه، والقدس وأقصاها وما تحتاجه منهم متعرضا إلى تاريخ اجدادهم لنصرة الأقصى: صلاح الدين، السلطان سليمان، السلطان عبد الحميد، نجم الدين اربكان، رجب طيب أردوغان، مبشرا إياهم لتحريرها مؤملا بدورهم فيها.
وفي المدينة كانت زيارة مباركة لمركز تحفيظ القرآن (مكة) والذي يحوي من الطلاب ما يزيد عن ألف طالب وطالبة شاركهم الشيخ وتحدث إليهم، بين دور أهل القرآن في نصرة القدس والأقصى بل في نهضة الأمة كلها.
وسيعود فضيلته إلى البلاد صبيحة غد الخميس الثامن من الشهر الجاري، ويحمل الف تحية لكم ولشيخ الأقصى وإخوانه ولفلسطين كلها وللقدس والأقصى من أهل تركيا قيادة وشعبا.