الأخبار الرئيسيةباقة وجتقبسات إخبارية

بعد حادثة محاولة خطف الطفل: مناشدة الأهالي من قبل المسؤولين بأخذ الحيطة والحذر وتوعية الأبناء لِرَدعِ الجناة

انتشر في اليومين الأخيرين، عبر صفحات التواصل الاجتماعي خبرُ مفاده عن “قيام مجهولين بمحاولة إختطاف طالب مدرسة (12 عام) في قرية جت، وذلك أثناء عودته من المدرسة وقت العصر، حيث قاموا بإيقاف الطالب في الشارع، وإدخاله للسيارة عُنوة، بالإضافة الى تكبيل يديه، طالبين منه أن يخبرهم أين يضع والده المال، حيث قاموا بالتوجه للمنطقة الجنوبية للقرية نحو السهول، فقد باءت محاولة الإختطاف تلك بالفشل، وذلك عندما وصلوا وتوقفوا هناك تمكن الطالب من الهرب منهم بالرغم من تكبيل يديه، إلى ان رأى أحد المواطنين الطالب وقام بمساعدته لإيصاله للمنزل، وقد تم إبلاغ الشرطة بما حصل، وباشرت التحقيق في حيثيات الحادثة”. هذا ما تم نشره عبر صفحات التواصل أو بكلمات أخرى.

وسرعان ما انتشر هذا الخبر، حيث تلقى مراسلنا عددا من الاتصالات بشأن هذه الحادثة، يُعربون بنفس الوقت عن مدى استيائهم لما حصل؛ مطالبين التحذير والتنويه بهذا الأمر لما فيه من خطورة على أبنائنا في ظل هذا الوضع القائم، وأن يأخذ الأهل والأولاد الحيطة والحذر والانتباه.

وقد توجه مراسل صحيفة وموقع القبس لوالد الطالب (الاسم محفوظ في ملف التحرير) ليستفسر عن حقيقة الأمر، حيث أكّد لمراسلنا ما حصل مع إبنه من محاولة خطف فاشلة وبدوره استنكر هذه الحادثة المؤسفة، وقال: “لا أعلم لماذا قاموا بهذا العمل، وما الهدف من ورائه فالله ستر وحمى لي ابني”.

أما رئيس مجلس جت المحلي المحامي محمد طاهر وتد من جهته، في حديث خاص لمراسلنا معه، ابدى سخطه واستنكاره لهذا الحدث المؤلم والمقلق، ومباشرة تواصل مع الجهات المسؤولة من الشرطة وقسم الخدمات النفسية والرفاه الاجتماعي وإدارة المدرسة واعطى تعليماته بمرافقة الطالب وذويه وكذلك طلاب المدرسة الابتدائية الزهراء.

وأكد قائلا: “نتوجه إلى أهلنا لتوخي الحذر بشكل عام، فبلدنا آمن بفضل الله، فعلى الأهل أن يوعوا أطفالهم، كما هو مطلوب في أي حال من الأحوال وخصوصا عند عودتهم من المدارس إلى بيوتهم”.

وفي تعقيب لرئيس لجنة الآباء في مدرسة الزهراء الابتدائية السيد أسامة وتد قال: “نحن في لجنة أولياء أمور الطلاب نشجب ونستنكر الحدث مهما كانت أسبابه وحيثياته، لأن “طالبنا” ابن من أبنائنا وأسرته منا. علينا أخذ الحذر والحيطة من كل هذه الأعمال المقيتة والغريبة عن بلدنا ومجتمعنا، وحماية أبنائنا مسؤوليتنا جميعا كل من موقعه ويجب معالجة الحدث جذريا، وعلى الشرطة كذلك أخذ هذا الموضوع بجدية”.

ولا بد للتنويه هنا، والتأكيد على أن الشرطة ما زالت تحقق في ملابسات وحيثيات الحادثة، وفي الوقت الحالي لا جديد يذكر في هذا الشأن.

من هذا الباب، وجب علينا من خلال موقع وصحيفة القبس أن نحذر الأهالي ويعملوا على توعية أبنائهم لمثل هذه الحوادث لا قدر الله أن تقعَ، فنحن اليوم في زمان يسود فيه الظلم والعنف، إحذروا إحذروا إحذروا، فأبناؤنا أغلى ما نملك!

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ظلكم اعطو الغريب دوركم يا اهل جت!!!بتستاهلو اكثر من هيك!!
    بلد صار الغريب المجرم فيها صوتو عالي !!!تعلمو من اهل باقه
    الشرف والشهامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى