الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمال وأعمال

داني كوهين، رئيس قطاع الخدمات المصرفية في لئومي خلال “مؤتمر الاقتصاد في المجتمع العربي”: لئومي كان من رواد ثورة الخدمات المصرفية الديجيتالية أيضا في المجتمع العربي

انطلقت  اليوم الأربعاء  أعمال “مؤتمر الاقتصاد في المجتمع العربي”  لـ TheMarker وبنك لئومي، في فندق جولدن كراون في مدينة الناصرة. وضمن المتحدثين في المؤتمر كان داني كوهين، رئيس قطاع الخدمات المصرفية في لئومي، وتحدث حول عدة مواضيع، منبينها ثورة الخدمات المصرفية الديجيتالية، وقال: “أفتخر بالقول ان لئومي من رواد ثورة الخدمات المصرفية الديجيتالية أيضا في المجتمع العربي. في السنوات الثلاث الأخيرة، ومنذ الدمج، استثمرنا موارد وجهودا كبيرة في إتاحة مظلة الخدمات الديجيتالية، من الأكثر تطورا في عالم البنوك اليوم لزبائننا في المجتمع العربي. تتميز الخدمات الديجيتالية بـ 3 مميزات اساسية: تخفيض التكاليف بشكل كبير على الزبائن، التوافر 24/7 ، قيمة مضافة تتناسب خصيصا مع كل زبون وفق بروفايل احتياجاته. يمكنني القول انه خلال أقل من 3 سنوات، طرأ ارتفاع كبير في استخدام الخدمات الديجيتالية لدى زبائننا في المجتمع العربي. منذ الدمج طرأ ارتفاع كبير بحوالي %30 في شريحة استخدام الديجيتال لدى زبائننا في المجتمع العربي ونتطلع إلى زيادة النسبة إلى أكثر من ذلك”

وأضاف: “يتبين وفق معطيات لدينا، ان الجيل الشاب في المجتمع العربي ديجيتالي جدا، اكثر من %80 منهم لديهم هواتف ذكية ومعنيين بالتواصل مع البنك ليس من خلال الفروع فقط انما من خلال الانتقال الى منصات أخرى. من المهم ان يعي زبائننا ان العالم الديجيتالي لم يأت لقطع التواصل مع الزبائن انما للحفاظ على التواصل وتحويل البنك الى متاح أكثر وتوسيع مجموعة الخدمات. مؤخرا قمنا باطلاق VIDEA، شركة تابعة للئومي مختصة في ادارة ملفات الاستثمار والتي وضعت امامها هدفا: تحويل إدارة الاستثمار في البلاد الى ذكية، متاحة، شفافة وعادلة أكثر. وذلك من خلال منصة ديجيتالية متطورة وبرسوم إدارة من الارخص في السوق. بنظري الحديث يدور عن تحديث ديجيتالي ثوري وسيكتسح السوق”.

أما عن تقليص الفوارق باستخدام الانترنت بين المجتمعين اليهودي والعربي، في ظل انتشار الهواتف الذكية، ووجود فوارق في المهارات الديجيتالية وفي أنماط استخدام الانترنت، فقال كوهين: “الفوارق تتقلص، لكن العمل لم ينتهِ بعد، اكتشفنا في لئومي الحاجة الى المهارات الديجيتالية لدى زبائننا كبار السن، وهنا يسرني التطرق الى مشروع “إسرائيل IL” الذي قمنا بإطلاقه قبل أكثر من عام، بهدف اتاحة وتذويت الخدمات الديجيتالية لدى كبار السن. في إطار المشروع قمنا بوضع موظفين ومرشدين في جميع فروع البنك في المجتمع العربي لمساعدة الزبائن في الحصول على الخدمات المالية بوسائل ديجيتالية. كما اننا نقوم بزيادة وتحديث اجهزة الصرف الآلية والنقاط الديجيتالية المتاحة للزبائن 24/7 في مداخل الفروع. ومن المهم ان نشير الى ان نقاط الخدمة – لئومي ديجيتال مدعومة بـ 3 لغات تشمل العربية. من المهم لي ايضا ان اشير الى اننا في لئومي نعمل بجد للاستمرار في دفع العمل الديجيتالي لأننا نؤمن ان التكنولوجيا هي رافعة ذات قوة كبيرة لسد الفوارق الاجتماعية-الاقتصادية”.

وحول قضية المهارات الديجيتالية، وقلة الوعي في الإدارة المالية للميزانية العائلية في المجتمع العربي، فقال: “توجد للبنك مسؤولية مالية تجاه زبائننا. صحيح ان البنك يمنح الادوات للزبائن ليتمكنوا من ادارة امورهم على أفضل وجه. وهذا يعيدنا الى السؤال حول المهارات الديجيتالية: كلما منح البنك ادوات ديجيتالية أكثر، يستطيع الزبائن تدبر امورهم بصورة أفضل وحكيمة أكثر. نجري كذلك اليوم محاضرات في الفروع في موضوع اقتصاد العائلة في العصر الديجيتالي، كي نُعلم ونساعد زبائننا على ادارة ميزانية العائلة بالشكل السليم. انا فخور بطاقم الموظفين المهني والجدي والذي يعي مرافقة الزبائن ويزودهم بالحلول التي تلائم احتياجاتهم – وبالأساس شركاء في طريقهم”.

وعن اهتمام بنك لئومي بالاعتماد للمصالح الصغيرة، فأكد كوهين: “يرى بنك لئومي بالمجتمع العربي محرك نمو ذا قدرة كبيرة، كرئيس لقطاع الخدمات المصرفية، أستطيع الاشادة بالجهود والموارد المستثمرة من اجل تحقيق هذه القوة الكامنة. على المستوى العام، الاعتماد البنكي يعد من بين العوامل الأقوى لإحداث النمو الاقتصادي. لئومي زاد بشكل كبير الاعتماد للأسر والمصالح التجارية الصغيرة في المجتمع العربي. زيادة الاعتماد هو تعبير عن ثقة البنك في المجتمع العربي المتواجد في عملية تطوير متناسق.

منح الاعتماد هو عالم واسع آخذ بالاتساع، مثال على ذلك الصندوق بكفالة الدولة، حيث يزود المصالح الصغيرة بالحلول وللمجتمع العربي بشكل خاص والذي يتميز بمميزات تحتاج الى تعامل خاص.

حوالي %28 من المصادقات على القروض من الصندوق كانت لزبائن تجاريين من المجتمع العربي، نسبة أعلى من نسبتهم العامة في البلاد.

الى جانب حلول الاعتماد، يقدم بنك لئومي للزبائن التجاريين مجموعة من الخدمات الخاصة تلبي احتياجاتهم بشكل مهني، ومتطور من خلال عدة قنوات ديجيتالية وشخصية”.

بالنسبة لموضوع المسؤولية والمساهمة الاجتماعية، فقال داني كوهين: “نعمل طيلة الوقت في المجتمع: في السنتين الأخيرتين قمنا بزيادة نسبة المساهمة المجتمعية في المجتمع العربي، سنستمر في دعم الجهات والمؤسسات التي تعمل على تطوير وتعزيز المجتمع العربي مثل: مشروع “ن.ع.م” (ابناء الشبيبة العرب المتميزين)، المبادرون الشباب، كاف مشفيه، مشاريع رياضية، ثقافية وغيرها”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى