النائبان غنايم وأبو عرار يحاولان دخول الأقصى والشرطة تمنعهم
بعد جملة من الانتقادات وجهت لأعضاء الكنيست العرب، بسبب التزاهم بقرار الكنيست منذ نحو 6 أشهر، منع أعضائه من دخول الأقصى، حاول النائبان مسعود غنايم وطلب أبو عرار دخول المسجد الأقصى مساء الأربعاء، إلا أن الشرطة الإسرائيلية منعتهما، تحت مبررات عدم السماح لأعضاء الكنيست بالدخول بناء على قرار إسرائيلي بذلك.
وكان الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية، انتقد في تصريحات نقلها عنه المحامي خالد زبارقة خلال زيارة له في سجنه، أعضاء الكنيست العرب من القائمة المشتركة، بسبب طلبهم الإذن من رئيس الكنيست لدخول الأقصى، وقال إن حقهم في الدخول هو حق أصحاب المكان ولا يجوز لهم الخضوعلإملاءات الكنيست في هذا الشأن ولا طلب الإذن بزيارة مسجدهم الأقصى.
كما انتقد الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، اعضاء الكنيست العرب من القائمة المشتركة، وذكر عبر صفحته على “الفيسبوك” جملة من الأخطاء التي وقع فيها النواب العرب، بسبب التزامهم بقرار منع الاعضاء من دخول الأقصى.
هذا وقامت الشرطة الإسرائيلية مساء الأربعاء بإيقاف نواب الحركة الإسلامية (برئاسة الشيخ حماد أو دعابس) من القائمة المشتركة مسعود غنايم وطلب أبو عرار عند باب الناظر أثناء دخولهم المسجد الأقصى المبارك للصلاة فيه، ومنعتهم من دخول الحرم القدسي الشريف.
وأكد نواب الحركة الإسلامية أن دخولهم للمسجد الأقصى المبارك هو حق طبيعي لهم ولكل مسلم، وهم لن ينتظروا السماح لهم بدخول الحرم من أية جهة إسرائيلية، لأنهم لا يعترفون بأي سيادة إسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وأكد نواب الحركة الإسلامية أنهم سيعودون ويصلون في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك كحق طبيعي لهم ولكل مسلم في المسجد الأقصى المبارك.
هذا وقد أثار التزام اعضاء الكنيست من المشتركة بعدم دخول الأقصى منذ عدة أشهر، العديد من التساؤلات حول عدم تحديهم القرار منذ اليوم الأول، بما يجعل محاولتهم الدخول هذه المرة، مرتبطة بالجدل الذي أثير حول القضية، وسعيهم إلى الخروج من مأزق إمكانية سماح الكنيست لكافة أعضائه بالدخول بعد عدة أيام، ما يعني إعطاء شرعية للأعضاء اليهود باقتحام الحرم القدسي.