جريمة قتل يارا أيوب: تمديد اعتقال المشتبه بالقتل لغاية الخامس من الشهر المقبل
مددت محكمة الصلح في الناصرة اليوم، الثلاثاء، اعتقال، الشاب المشتبه به (28 عاما) بقتل الفتاة يارا أيوب (16 عاما) من قرية الجش، وذلك لغاية يوم الأربعاء المقبل 05.12.2018.
وتنظر المحكمة في طلب الشرطة تمديد اعتقال والد الشاب (53 عاما) بشبهة ضلوعه في جريمة قتل الفتاة التي فقدت آثارها قبل أيام، وعُثر على جثتها قرب الجش، أمس.
واعتقلت الشرطة الشاب ووالده، أمس، على ذمة التحقيق في ملابسات الجريمة، واستصدرت أمرا منع نشر تفاصيل التحقيق.
وقال المحامي باسل فلاح، الموكل بالدفاع عن الشاب ووالده المشتبهين بضلوعهما في جريمة قتل يارا أيوب، إن “الشاب على معرفة سابقة مع الفتاة، وإنه ينكر كل الشبهات المنسوبة إليه”.
ونفى المحامي فلاح أن تكون هناك صلة لهما بجريمة القتل، حيث أنكر كل التهم المنسوبة إلى الشاب المشتبه بالقتل، كما أنه لا يعلم سبب اعتقال الوالد.
وأضاف أن علاقة صداقة ومتينة ربطت بين العائلتين وهي ممتدة منذ سنوات طويلة، وأن نبأ اختفاء المرحومة ثم العثور على جثتها وقع كالصاعقة على العائلتين وشكل صدمة لهما.
ومن المفارقات التي ذكرها أنه تم العثور على الجثة في مكان قد تم التفتيش فيه سابقا، مما يشير إلى أن الجثة أحضرت إلى حاوية القمامة في الوقت الذي كان فيه المشتبه رهن الاعتقال.
خال القتيلة: نطالب بوضع حد للعنف والجريمة المتفشية في مجتمعنا العربي
وقال صالح محمود، خال ضحية جريمة القتل يارا أيوب، إنه “لم نعرف ابنة شقيقتي سوى بالخصائل الحميدة، ولطالما تحلت بأدبها واحترامها للصغار والكبار، ونحن نأمل أن تكون يارا آخر الضحايا في مجتمعنا العربي”.
وأضاف أنه “من هنا أدعو كافة الأهالي للانتباه إلى أولادهم، ونسأل الله أن يتغمد فقيدتنا بواسع رحمته”.
وأوضح خال القتيلة أن “حياة يارا لم تكن يوما معرضة للخطر، وكل من عرفها وعرف أهلها أدرك مدى الاحترام والالتزام الموجود لديهم”.
وختم محمود بالقول إن “نتوجه بالشكر لكل من ساعدنا ووقف إلى جانبنا منذ فقدان آثار يارا، ونحن نطالب بوضع حد لظاهرة العنف والجريمة المتفشية في مجتمعنا العربي”.
جنازة القتيلة الساعة العاشرة مساء اليوم بالجش
وأعلنت عائلة القتيلة يارا أيوب وأقاربها في الجش وترشيحا أنه سيتم تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير في تمام الساعة العاشرة مساء من هذا اليوم، وسينطلق موكب الجنازة من المركز الجماهيري في البلدة إلى المقبرة الإسلامية عند مدخل القرية.
الله يرحمها ويغفر لها