قتيلان إسرائيليان وجرحى في عملية إطلاق نار شرق رام الله
قُتل إسرائيليان، وأصيب آخران بجروح خطيرة، اليوم الخميس، في عملية إطلاق نار في مستوطنة “غفعات أساف” قرب بلدة سلواد في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب المعلومات الأولية، أصيب 4 مستوطنين في العشرينات من العمر بجروح حرجة، ليتم الإعلان لاحقًا عن مقتل اثنين، ونقل آخرين إلى المستشفى “شعاري تسيدك” في القدس المحتلة.
وأعلنت المصادر الطبية أن العملية وقعت على بعد 2 كيلومتر إلى الجنوب من مستوطنة “عوفرا”، شرق رام الله.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تلقى معلومات أولية عن عملية إطلاق نار شرق مدينة رام الله، واعتبر أن العملية محاكاة لعمليات التي وقعت مؤخرًا في الضفة.
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، إن اثنين من المصابين قُتلا، وإن الاثنين الآخريْن ما زالا في حال الخطر.
ووفقًا لصحيفة “هآرتس” فإن منفذ العملية، ترجل من سيارة، وأطلق النار على الإسرائيليين من مسافة قريبة وفر من المكان.
وتأتي العملية بعد ساعات على اعدام الاحتلال الإسرائيلي لشابين فلسطينيين في الضفة الغربية، بدعوى تنفيذهما عمليتين ضد مستوطنين، وقع الأول، الأحد الماضي، والثاني في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال جيش الاحتلال، إنه قتل الفلسطيني، صالح عمر البرغوثي، بزعم أنه أحد منفذي هجوم على مستوطنة “عوفرا”، الأحد الماضي؛ كما قتل أشرف نعالوة الذي يطارده منذ نحو 9 أسابيع، لتنفيذه هجوما في مستوطنة “بركان”، أسفر عن قتل وجرح مستوطنين.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز المحكمة العسكرية، “بيت إيل” (DCO)، المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومفترق عين سينيا.
وأفاد المصادر الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أغلقت حاجز “بيت إيل”، بشكل فجائي، بزعم إطلاق نار على قوة عسكرية إسرائيلية عند مفترق البؤرة الاستيطانية “غفعات أساف”.
وأضافت أن قوات الاحتلال تحتجز عشرات السيارات على مداخل مدينة رام الله، بعد إغلاقها بشكل كامل.
واختطفت قوات خاصة إسرائيلية (مستعربين)، اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين في منطقة عيون الحرامية شمال رام الله. وأفاد شهود عيان بأن مستعربين اعترضوا سيارة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية في شارع عيون الحرامية، واختطفوا من فيها وهم ثلاثة شبان.