باقة الغربيّة: تنظيم وقفات توعويّة احتجاجيّة ضدّ آفة العنف
عمَّمَ النّاطق الرّسميّ لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، الطّيّب غنايم، خبرًا بشأن نشاطات توعويّة تزامنًا مَعَ اليوم العالميّ للعنف ضدّ النّساء، جاء فيه ما يلي: “عقدت الأسبوع الماضي، وبالتّزامن مَعَ اليوم العالميّ لمناهضة العنف ضدّ النّساء، عدّة أقسام تابعة لدار البلديّة في مدينة باقة الغربيّة، نشاطات توعويّة احتجاجيّة ضدّ آفة العنف، شارَكَ بها رجال ونساء تربية وتعليم، شخصيّات جماهيريّة وناشطون مجتمعيّون”.
وأضاف البيان: “وكان كلّ من قسم النّهوض بمكانة المرأة، قسم مدينة بلا عنف وقسم التّربية والتّعليم، منظّمين وراعين لهذه النّشاطات، التي عُقِدَت في أكثرَ من موقع ومكان في أنحاءِ مدينتنا، ابتداءً من دوّار مسجد أبي بكر الصّدّيق، مرورًا بالشّارع الرّئيسيّ لباقة، وانتهاءً بباحات المدارس الابتدائيّة، الإعداديّة والثّانويّة”.
وتابع البيان: “وتندرج هذه الفعّاليّات التّربويّة، ضمن خطّة واسعة أعدّتها بلديّة باقة الغربيّة، تعمل بحسبها من أجل إفشاء ثقافة التّسامح والقضاء على كافّة ظواهر العنف المجتمعيّ، الذي ازدادت وتيرته وحدّته خلال السّنوات الأخيرة. ورفعَ الطّالبات والطّلّاب خلالَ الوقفات التّنديديّة للعنف المستشري ضدّ النّساء، لافتاتٍ خُطَّت عليها شعارات وكتابات تحرّض ضدّ العنف وضدّ استخدامه كوسيلة للتعامل”.
واختتم البيان: “وتركّز المنظومة التّربويّة في مدينة باقة الغربيّة على تبنّي ثقافة الحوار ونبذ العنف ومساراته، على اختلاف أنواعها، وذلك عَبْرَ تفعيل برامج تربويّة، منهجيّة ولا منهجيّة، تركّز عل بناء الشّخصيّة المجتمعيّة البنّاءَة النّابذة لكلّ عنيف” إلى هنا نصّ البيان.