معطيات: 2774 سائقا متورطين في حوادث طرق قاتلة لعدم امتثالهم للضوء الأحمر
وصل إلى موقع وصحيفة القبس بيان صادر عن جمعية أور يروك، جاء فيه ما يلي: “إيريز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك يقول: لقد أدرك العالم منذ وقت طويل بأن الحل يجب أن يتحقق من خلال وضع كاميرات المرور الضوئية البارزة والواضحة للعيان التي من شأنها أن تردع السائقين من عبور التقاطع في ضوء أحمر وليس لإثراء خزائن الدولة. فالسائق الذي كان يعلم أنه يدخل تقاطعًا مصورًا وسيغرم بملغ باهظ لن يكون في عجلة من أمره ليعرض حياتنا جميعا للخطر على الطريق.
إن الظاهرة الخطيرة المتمثلة في عبور تقاطع في الضوء الأحمر ليست بالحدث النادر بل هو واقع وحقيقة يومية، خاصة في غياب كاميرات المرور الضوئية والدوريات ووجود الشرطة على الطرق. وفقا لبيانات من الشرطة الإسرائيلية، التي حصلت عليها جمعية أور ياروك، في عام 2017 سجلت شرطة المرور 26,705 تقريرا لسائقي السيارات الذين يعبرون تقاطع الضوء الأحمر، مقارنة بعام 2016، حيث سجل رجال الشرطة 33,904 تقرير – بانخفاض قدره 22٪”، بحسب البيان.
وتابع إيريز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك: “يعتبر عبور تقاطع الضوء الأحمر أحد أكثر المخالفات المرورية خطورة. حيث ينفجر سائق في التقاطع ويراهن ببساطة على حياته و حياة مستخدمي الطريق الآخرين. يجب على الشرطة التركيز على إنفاذ مخالفات المرور التي تعرض الحياة للخطر وعبور تقاطع في الضوء الأحمر واحدة من أخطرها . لقد أدرك العالم منذ وقت طويل بأن الحل يجب أن يتحقق من خلال وضع كاميرات المرور الضوئية البارزة والواضحة للعيان التي من شأنها أن تردع السائقين من عبور التقاطع في ضوء أحمر وليس لإثراء خزائن الدولة. فالسائق الذي كان يعلم أنه يدخل تقاطعًا مصورًا وسيغرم بملغ باهظ لن يكون في عجلة من أمره ليعرض حياتنا جميعا للخطر على الطريق”.
استطلاع الرأي الذي أجرته أور ياروك يشير الى أن – 90% من الجمهور يعترفون: لقد رأينا سائقا يعبر التقاطع في الضوء الأحمر مرة واحدة على الأقل في العام الماضي.
وأضاف البيان: “لقد ادعى 90% من الجمهور المشاركين في الاستطلاع أنهم رأوا مرة واحدة على الأقل سائقًا يعبر مفترق طرق بالضوء الأحمر العام الماضي، ووفقا لمسح أجراه أور ياروك من خلال معهد أبحاث ” مأݘار موحوت”، فإن الغرض من الدراسة هو تقييم مدى خطورة الظاهرة التي يعبر فيها السائقون تقاطعا بالضوء الأحمر. كما أظهر الاستطلاع أن واحدًا من كل أربعة (24٪) شهد على نفسه بأنه عبر تقاطعًا في الضوء الأحمر مرة واحدة على الأقل في العام الماضي.
وأضاف البيان:”السبب؟ يعتقد 73% من المشاركين في الاستطلاع أن السائقين يعيرون الانتباه إلى إشارات المرور ولكنهم يحاولون المرور من خلال الضوء الأخضر قبل أن يتحول إلى اللون الأحمر ويعتقدون أنهم سيكونون قادرين على المرور. و- 19٪ يعتقدون أن السائقين لا يرون إشارات المرور، أي انعدام الاهتمام.
والحل – معظم الناس يؤمنون في كاميرات إنفاذ القانون
عندما سئلوا ما إذا كانت الكاميرات الموضوعة على التقاطعات سوف تردع السائقين عن عبور تقاطع في ضوء أحمر، أجاب معظم الجمهور (70٪) بأن وضع الكاميرات سوف يمنع السائقين من عبور التقاطع بالضوء الأحمر”.
وأردف البيان: “بيانات إضافية من الاستطلاع :
• يشير الرجال الى أنهم عبروا بضوء أحمر أكثر من النساء (26 ٪ من الرجال مقابل 13 ٪ من النساء).
• لقد واجه سكان تل ابيب والمركز (92٪) والمنطقة الجنوبية (90٪) السائقين الآخرين الذين عبروا تقاطع بالضوء الأحمر في العام الماضي أكثر من بقية أنحاء البلاد.
ووفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور ياروك واستنادا الى بيانات المكتب المركزي للإحصاء , فقد كان 2,774 سائقا متورطين في حوادث الطرق القاتلة لعدم امتثالهم للضوء الأحمر. كما وتشير البيانات إلى أن 17 سائقًا كانوا متورطين في حوادث طرق قاتلة (مقتل واحد على الأقل) وأن 168 سائقًا تورطوا في حوادث طرق خطيرة. 2.5689 سائقاً متورطين في حوادث طرق خفيفة وذلك لعدم امتثالهم للضوء الأحمر”.
واختتم البيان: “لقد أُجري الاستطلاع في بداية شهر مايو – أيار 2018، في استطلاع على الإنترنت من خلال فريق دائم متعدد المشاركين يضم 506 من المشاركين في الاستطلاع الذين تبلغ أعمارهم 18 سنة وما فوق، من اليهود والعرب، يمثلون عينة تمثيلية من السكان الإسرائيليين. الخطأ في المعاينة بالنسبة للتقديرات المختلفة هو 4.3٪”، إلى هنا نصّ البيان.