اتهام الشاب الأردني طاهر خلف (28 عامًا) بمحاولة تنفيذ عملية في ايلات على خلفية قومية
سمح بالنشر: النيابة العامة في لواء الجنوب قدّمت صباح اليوم الجمعة لائحة اتّهام إلى المحكمة المركزية في بئر السبع ضد الشاب طاهر خلف (28 عامًا) وهو مواطن أردني والذي نسبت إليه 4 تهم، منها تجاوزات ضد أمن اسرائيل ومحاولات قتل وتجاوزات تتعلّق بقانون مكافحة الارهاب”
هذا ويستدل من لائحة الاتهام أنّه: “خلال الحرب على غزة، قرر المتهم أن ينفّذ عملية إطلاق نار على الحدود الاردنية الاسرائيلية، باتّجاه عدة أهداف اسرائيلية، وفي هذا الإطار، اخذ المتهم سلاحا اوتوماتيكيا الذي تواجد بحوزة والده في منزله، وقام بشراء 200 رصاصة من السوق في عمان، ووصل مع شريكه إلى الحدود بهدف تنفيذ عملية إطلاق نار، ولكن بعد عدة دقائق، قام والد المتّهم بمواجهة الاثنين بعد أن علم بنيتهما لتنفيذ عملية إطلاق نار، ومنعه من أن يكمل خطته،
وبالإضافة إلى ذلك، خلال أشهر الصيف في عام 2017، تآمر المدعى عليه مع أبناء عمومته، من أجل تنفيذ عملية إطلاق نار داخل إسرائيل، وفي إطار تقدّم المتّهم في تنفيذ مهتمه، خطط المتهم وشركاؤه للحصول على أسلحة وإدخالها بشكل مهرب عبر الحدود بين الاردن واسرائيل، بهدف إطلاق النار على اسرائيليين، ومن أجل ذلك ذهب المتهم وشركاؤه بجولتين أو ثلاثة على طول السياج الحدودي بين إسرائيل والأردن، منطقة البحر الميت إلى العقبة، لدراسة المنطقة وايجاد مكانا في الجدار يستطيعون من خلاله عبور الحدود الاسرائيلية بشكل غير قانوني بهدف تحقيق مآربهم ومخططاتهم، وخلال الجولات التي قاموا بها رأى المتهم وشركاؤه سيارات اسرائيلية تعبر بالرب من الحدود الفاصلة، ولكنهم فهموا أنّ تنفيذ إطلاق نار من هناك ستكون صعبة جدا، بعد ذلك تآمر المتهم من أجل ارتكاب عملية إطلاق نار في الاراضي الاسرائيلية من دافع قومي وعقائدي
بعد ذلك بوقت قصير، تآمر المدعى عليه لارتكاب جريمة قتل في الأراضي الإسرائيلية من الدافع القومي والعقائدي، وبعد أن فهم المتهم بأنّه مخططاته ومخططات سركائه ستكون صعبة التنفيذ، قررالمتهم تقديم طلب للحصول على تصاريح دخول إلى اسرائيل بهدف الوصول إلى القدس وتنفيذ عمليات طعن، ولتعزيز مخططاته توجّه المتهم إلى أخيه وأبناء عمه وعرض عليه أن يشاركوه، الأربعة وافقوا وتواصلوا معه من أجل الدخول إلى اسرائيل، والوصول إلى القدس وشراء سكاكين والقيام بعمليات طعن ضد اسرائيليين بهدف قتلهم لأنّهم اسرائيليون والحاق الضرر في الأمن العام. ومن أجل تقدّم الأحداث اتفقوا على ان يقدّموا جميعهم طلبات لتصاريح تسمح لهم بالدخول إلى الأراضي الاسرائيلية بادّعاء كاذب على أنّ تصريح دخول من أجل العمل، عندها توجّه المتهم وشركاؤه إلى وكالة للتوظيفات في عمان بهدف طلب العمل في اسرائيل، حيث أثيرت طلباتهم شبهات صاحب الوكالة، وسألهم إذا كانوا ينوون الدخول إلى اسرائيل بهدف تنفيذ عملية، ولكنّهم أنكروا ذلك، وبعد عدّة أيام وصلهم الرد من صاحب الوكالة بأنّ طلباتهم قد تمّ رفضها، ووفقا للائحة الاتهام، بعد أن تلقّى المتهم الموافقة في شهر تشرين الثاني من هذا العام على الدخول إلى اسرائيل بهدف العمل، قرر استعمالها بهدف تنفيذ عملية ضد اسرائيليين ويهود، والموت في سبيل ذلك كشهيد، تضامنا منه مع الشعب الفلسطيني ومن أجل فلسطين في سبيل لله، وانتقاما من الاحتلال بهدف الإضرار بأمن الدولة”
وبتاريخ 29.11.2018 خرج المتهم للمرة الاولى إلى اسرائيل مع تأشيرة الدخول والسماح له بالعمل في أراضيها وبدأ بالعمل في ميناء إيلات، ومع انتهاء يوم العمل هناك،عاد المتهم إلى العقبة والتقى في المساء مع شقيقه وابناء عمه، وشاركم بنواياه بتنفيذ عملية في إيلات، وطلب منهم ان يقوموا بتصويره بشريط فيديو من أجل أن يعطوه لعائلته لاحقًا، بعد ذلك عندما تواجد المتهم في غرفته في الفندق في العقبة في الأردن، تمّ تصوير المتهم بالهاتف وخلال الفيديو الذي تمّ تصريه طلب المتهم من والديهخ أن يقوما بالاعتناء بزوجته وأطفاله حيث قال بأنّه ذاهب للجهاد وأنهى كلامه قائلا: “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”.