هل أصبحت أيام النجم المصري محمد صلاح ضمن صفوف فريق ليفربول الإنجليزي معدودة؟ هل يشهد عام 2019 رحيل هداف الفريق منذ انضمامه إليه إلى فريق آخر، سواء خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، أو في الانتقالات الصيفية التي تليها؟
سؤال الأيام المقبلة فقط هي القادرة على الإجابة عنه، بالإضافة إلى إدارة متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي، التي سيكون موقفها خلال فترة التعاقدات المقبلة إجابة أخرى على مستقبل اللاعب.
صلاح بين شائعات الرحيل وطلبه الشخصي
بعدما أكدت تقارير صحفية أن محمد صلاح هدد مجلس إدارة «الريدز» برحيله عن صفوفهم إذا ما تعاقدوا مع اللاعب مؤنس دبور كما تداولت سائل الإعلام في الفترة الماضية.
كانت التقارير الصدارة في إنجلترا قد أشارت إلى اهتمام إدارة نادي ليفربول بالتعاقد مع اللاعب ابن مدينة الناصرة مؤنس دبور مهاجم فريق ريد بول ساليزبورج النمساوي.
لكن مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن صلاح لاعب محترف، وأنه لم يخاطب مجلس الإدارة في هذا الشأن، مضيفة أن كل ما يحتاجه اللاعب في الوقت الحالي هو أن يركز على المباريات، وعلى تقديم كل ما لديه من أجل ليفربول.
هل يعيد صلاح موقفه السابق؟
صلاح كانت له واقعة سابقة مع لاعبي أحدى الفرق الاسرائيلية ، عندما كان لاعباً ضمن صفوف بازل السويسري، مع بداية فترة احترافه، خلال مشاركة فريقه في بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، لتوقعه القرعة مع فريق مكابي تل أبيب، ليرفض صلاح مصافحة لاعبي الفريق المنافس قبل بداية المباراة.
اللاعب المصري لجأ إلى حيلة في مباراة الذهاب، بعدما ترك صف اللاعبين وتوجه إلى الخطوط الجانبية لتغيير حذائه، ليفوت مصافحة اللاعبين، لكن وبعدما انكشفت حليته، وأصبح من الصعب تكرارها في مباراة الإياب، شوهد صلاح وهو يمر على لاعبي مكابي بقبضة مغلقة، رافضاً مصافحتهم أيضاً.
وخلال المباراة كان لصلاح موقف آخر، بعدما تلقى اللاعب المصري البالغ من العمر في ذلك الوقت 21 عاماً سيلاً من صافرات الاستهجان مع كل كرة يلمسها، ليحرز هدفاً لفريقه، ويقوم بالإشارة إلى الجماهير بالصمت، تبعها بالسجود في منتصف الملعب.
وقبل أن يحدث كل ذلك، كان صلاح قد تقدم بطلب إلى التركي مورات ياكين المدير الفني للفريق آنذاك أن يستبعده من السفر لمواجهة مكابي تل ابيب ، لكن تهديدات بالإيقاف من جانب الاتحاد الأوروبي طاردت اللاعب، ليلحق بالفريق في النهاية.
هذه التصرفات جعلت الكثيرين يتوقعون أن يكرر صلاح ما فعله في السابق، لكن بشكل أكثر قوة، بعدما أصبح النجم الأول ضمن صفوف وصيف النسخة الماضية من دوري أبطال أوروبا، لكن هذه المرة ليس فقط بتحاشي اللاعب، لكن بالرحيل عن الفريق بأكمله.
من هو مؤنس دبور
مؤنس هو مهاجم ضمن صفوف فريق ساليزبورج النمساوي، وهو من مواليد 14 مايو 1992، أي أنه أكبر من صلاح بشهر واحد فقط (15 يونيو 1992)، وهو مسلم الديانة، من سكان مدينة الناصرة .
دبور هو أحد أشهر اللاعبين العرب ضمن صفوف منتخبه، حيث إن مستواه مع فريقه لفت إليه الأنظار بشدة، بعدما شارك الموسم الحالي في 30 مباراة، أحرز خلالها 20هدفا، وصنع 6 أهداف لزملائه.
مشاركات اللاعب صاحب الـ26 عاماً مع فريقه في المباريات الأوروبية كانت لافتة للنظر، بعدما لعب معهم في تصفيات دوري أبطال أوروبا 4 مباريات أحرز خلالها 4 أهداف، وشارك في الدوري الأوروبي في 6 مباريات أحرز خلالها 6 أهداف وصنع هدفا.
مهاجم ساليزبورج هو لاعب دولي منذ عام 2014، حيث خاض مع المنتخب 12 مباراة أحرز خلالها 3 أهداف.
