معطيات مقلقة: أكثر من 300 قتيل في حوادث طرق منذ مطلع عام 2018
وصل إلى موقع القبس بيان صادر عن أور يروك، جاء فيه ما يلي: “إنه بحسب معطيات أور ياروك، التي تستند إلى معطيات السلطة الوطنية للسلامة في الطرق، قُتِل من بداية سنة 2018 308 أشخاص في حوادث طرق، حيث قُتِل 131 منهم ضمن نطاق المدن والبلدات. فمن بين القتلى- 94 من المجتمع العربي، حيث قُتِل 19 راكبا للدراجات الهوائية الكهربائية، فيكون 31 من القتلى أولادا بأعمار تتراوح بين 0-14, و-69 يكونون فتيانا/شبابا بأعمار تتراوح بين 15-24، و-72 يكونون مسنين (65+)؛ وقُتِل 92 ماشيا.
وفي الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 أصيبَ في حوادث طرق ضمن النطاق الحضري 10,845 شخصا، ومنهم 969 أصيبوا بجروح بالغة. حيث تكون المدينة العربية التي أصيبَ فيها أكبر عدد من الأشخاص هي سخنين، التي أصيبَ فيها في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 104 أشخاص؛ وتكون المدينة الثانية مرتبةً في عدد المصابين هي شفاعمرو ، التي أصيبَ فيها 85 شخصا”.
وتابع البيان: “إيريز كيتا، مدير عام جمعية أور ياروك: “تنتهي سنة 2018 مع تقلّص لعدد القتلى بالمقارنة مع السنة الماضية، معطى يبرهن لنا على أن حوادث طرق لا تكون قدرا من السماء بل تقصيرا مستمرا. حيث تكون الإضافة من سيارات السير كما تعهد بتأمينها وزير الأمن الداخلي غيلعاد إردان، هي المسبب في تقلّص عدد القتلى هذه السنة بالمقارنة مع السنة الماضية مما يثبت صحة ادعائنا بأنه يمكن التغلب على حوادث الطرق وإحراز النجاح في هذه المكافحة لو كانت الدولة تستثمر موارد في مجال إنقاذ ال حياة . فهذه سنة أخرى تفشل فيها الحكومة الإسرائيلية في تحقيق الهدف الذي حددته لنفسها- الانخفاض العددي إلى ما دون 300 قتيل من جراء حوادث طرق. وهذه سنة أخرى انضمت فيها أكثر من 300 عائلة إلى أسرة الثكل التي تتزايد حجما. ويجب أن تكون سنة 2019 سنة سيستمَر فيها في تقليص عدد القتلى من خلال تحسين البنى التحتية في الطرق الحمراء، وتعزيز تطبيق القانون الشرطي والتركيز على شرائح سكانية تقع تحت خطر عالٍ من التعرض للإصابة في حوادث طرق”.
وأضاف:
• في سخنين أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 104 أشخاص، حيث أصيبَ ثلاثة منهم بجروح بالغة. وتكون الأشهر التي يسجَّل فيها أعلى عدد من المصابين هي كانون الثاني وحزيران، حيث أصيبّ فيهما 19 شخصا (في كل واحد منهما) في المدينة (كانون الثاني-تشرين الأول).
• في شفاعمرو أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 85 شخصا، حيث أصيبَ تسعة منهم بجروح بالغة. ويكون الشهر الذي يسجَّل فيه أعلى عدد من المصابين هو حزيران، حيث أصيبّ فيه 21 شخصا في المدينة (كانون الثاني-تشرين الأول).
• في الناصرة أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 77 شخصا، حيث أصيبَ ثلاثة منهم بجروح بالغة. وتكون الأشهر التي يسجَّل فيها أعلى عدد من المصابين هي حزيران وتموز، حيث أصيبّ فيهما 16 شخصا (في كل واحد منهما) في المدينة (كانون الثاني-تشرين الأول).
• في جديدة-مكر أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 65 شخصا، حيث قُتِل منهم شخص واحد. وتكون الأشهر التي يسجَّل فيها أعلى عدد من المصابين هي نيسان وحزيران، حيث أصيبّ فيهما 14 شخصا (في كل واحد منهما) في المدينة (كانون الثاني-تشرين الأول).
• في كفر ياسيف أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 60 شخصا، حيث أصيبَ شخص واحد منهم بجروح بالغة. ويكون الشهر الذي يسجَّل فيه أعلى عدد من المصابين هو كانون الثاني، حيث أصيبّ فيه 19 شخصا في المدينة (كانون الثاني-تشرين الأول).
• في عرابة أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 55 شخصا، حيث أصيبَ شخص واحد منهم بجروح بالغة. ويكون الشهر الذي يسجَّل فيه أعلى عدد من المصابين هو آب، حيث أصيبّ فيه 11 شخصا في المدينة (كانون الثاني-تشرين الأول).
• في باقة الغربية أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 46 شخصا، حيث أصيبَ اثنان منهم بجروح بالغة. وتكون الأشهر التي يسجَّل فيها أعلى عدد من المصابين هي كانون الثاني ونيسان، حيث أصيبّ فيهما تسعة أشخاص (في كل واحد منهما) في المدينة (كانون الثاني-تشرين الأول).
• في أم الفحم أصيبَ في الأشهر العشرة الأولى من سنة 2018 في حوادث طرق 45 شخصا، حيث أصيبَ ثلاثة منهم بجروح بالغة. ويكون الشهر الذي يسجَّل فيه أعلى عدد من المصابين هو أيلول، حيث أصيبّ فيه 12 شخصا في المدينة (كانون الثاني-تشرين الأول)”.
وأردف البيان: “وبحسب البرنامج الوطني للسلامة في الطرق الذي صادقت عليه الحكومة، قد حُدِّد هدف معين يتمثل بالانخفاض العددي إلى ما دون 300 قتيل في سنة 2015. وتفشل الحكومة في إنجاز هذا الهدف في هذه السنة أيضا وتنتهي 2018 مع أكثر من 300 شخص قُتِلوا في حوادث طرق.وكانت هذه السنة صعبة من حيث ارتفاع في عدد المصابين من ركاب الدراجات الهوائية– لقد قُتِل 35 راكبا خلالها، في مقابل 19 قُتِلوا في سنة 2017، أي ارتفاع بحوالي 85% . ومن بين القتلى ال-35– قُتِل 19 راكبا للدراجات الهوائية الكهربائية في مقابل سبعة ركاب للدراجات الهوائية الكهربائية قُتِلوا في سنة 2017. وقد قُتِل 16 راكبا للدراجات الهوائية العادية في سنة 2018 في مقابل 12 راكبا في سنة 2017.
وقد طرأ هذه السنة ارتفاع آخر في عدد القتلى لدى شريحة الأولاد (0-14)، شريحة تُعدّ كواقعة تحت الخطر العالي من التعرض للإصابة في حوادث. حيث قُتِل 31 ولدا في سنة 2018 في حوادث طرق في مقابل 27 ولدا قُتِلوا في سنة 2017. فكان نصف من الأولاد الذين قُتِلوا هذه السنة مشاةً (15)”، إلى هنا نص البيان