السجن 18 عاما لجميل التميمي بعد إدانته بقتل سائحة
فرضت المحكمة المركزية في القدس، اليوم الخميس، السجن الفعلي لمدة 18 عاما على جميل التميمي (60 عاما)، من القدس، بعد أن كانت قد أدانته في وقت سابق بقتل السائحة البريطانية حانا بلدون (20 عاما)، بطعنها داخل القطار البلدي، العام الماضي.
ويذكر أن التميمي أدين بقتل السائحة في إطار صفقة ادعاء، الأسبوع الماضي، بعد أن تقرر أنه مخل عقليا. وكان قد طعن بلدون في شهر نيسان/أبريل العام 2017. وطالبت النيابة العامة بسجنه 18 عاما، وأن القتل لم يكن على خلفية قومية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المحامي سغيف عوزري من النايبة العامة في منطقة القدس قوله، بعد صدور قرار الإدانة، الأسبوع الماضي، إنه لا توجد مؤشرات على دوافع قومية للقتل “الذي نفذه شخص مختل عقليا… وعلى ضوء خطورة المخالفة، ولعدم تعبير العائلة اعتراضا، طلبت النيابة العامة فرض عقوبة السجن الفعلي لمدة 18 عاما، ما يجعل المتهم الذي يبلغ الستين من عمره، يقضي بقية حياته أو الجزء الأكبر من بقية حياته في السجن”.
وأشار وكيل التميمي، المحامي دافيد برهوم من الدفاع العام، إن التميمي هو “شخص يواجه طوال السنين الماضية مشاكل نفسية صعبة وهو معروف لجهاز الصحة النفسية”.
يشار إلى أنه تم إرسال التميمي للفحص النفسي لأنه سبق أن تم تسريره في الماضي في مستشفى للطب النفسي في ‘كفار شاؤول’، كما سبق أن حاول الانتحار بواسطة ابتلاع شفرة حلاقة.
وكانت صحيفة ‘يديعوت أحرونوت’ قد نشرت في موقعها على الشبكة أنه خلال تسريره في مستشفى ‘كفار شاؤول’ جرى تصنيفه من قبل الأطباء على أنه ‘عنيف وعدواني’. وبالرغم من ذلك فقد تم تسريحه دون أي شروط مقيدة.