الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمدارس وأكاديميّات
طالبات فرع الإعلام من مدرسة جت الثانوية يحصدن مرتبة “الفيلم الاجتماعي” ضمن مسابقة كتابة السيناريو
حصدت طالبات فرع الإعلام في مدرسة جت الثانوية، مرتبة “الفيلم الاجتماعي”، حيث شاركت الطالبات لين فطيمة وليليان فطيمة وتسنيم غرة عن فرع الاعلام من مدرسة جت الثانوية وبمرافقة المعلمة والصحافية سماح وتد في مسابقة كتابة السيناريو التي اجريت قبل عدة اسابيع في المدرسة الثانوية في مدينة رعنانا، وقد قدمت الطالبات امام لجنة الحكم المكونة من ٦ اشخاص السيناريو، وقفت الطالبة لين فطيمة التي اخذت على عاتقها وظيفة التصوير وتحدثت عن سيناريو فيلم “الزجاج المكسور” التي عملت على اتمامه مع زميلاتها تسنيم غرة المخرجة وليليان فطيمة المولفة منذ بداية العام.
وكان سيناريو “الزجاج المكسور” قد حاز على مرتبة الفيلم الاجتماعي الذي تنافس مع اكثر من ٥٠ سيناريو تقدموا للمسابقة وتم اختياره بين افضل ١٠ سيناريوهات ومن ثم من بين الربعاية التي وصلت للنهائيات.
وبحضور رئيس بلدية رعنانا حاييم برويدا ومديرة قسم المعارف نوريت دنينو والجمعية التي تجري المسابقة وشخصيات مرموقة اخرى تسلمت مدرسة جت الثانوية وطالباتها وطاقمها مرتبة الفيلم الاجتماعي. وقد تحدثت السيدة دنينو عن اهمية الافلام التي تضع الفئات المهمشة في المركز وقد ذكرت ان فيلم “الزجاج المكسور” قد ترك اثرًا كبيرًا بعد عرض الطالبات لفكرة وسيناريو الفيلم امام لجنة التحكيم، وقال مدير المدرسة الاستاذ صالح غرة الذي حضر الى امسية توزيع الجوائز مع طاقم الادارة ان مدرسة جت الثانوية تعمل دائمًا على دعم طلابها وطالباتها في شتى المجالات للوصول الى هذه المراتب كما وعبر عن سعادته بحصول الطالبات على الجائزة.
جدير بالذكر ان مرحلة كتابة السيناريو في الافلام الوثائقية هي المرحلة التي تسبق مرحلة التصوير وتأتي بعد مرحلة البحث،حيث اختارت طالبات فرع الاعلام في مدرسة جت الثانوية موضوع الاخطاء الطبية ثم باشرن في البحث عن الموضوع وضمن البحث والتحقيق جاءت الفكرة بمرافقة شخصية تدفع ثمن خطأ طبي وهطذا توصلت الطالبات الى الطفل محمد عنبوسي وامه سلوى عنبوسي ليكونا الشخصيات الرئيسية في الفيلم الوثائقي.
سيناريو “الزجاج المكسور” وهو لفيلم وثائقي يسرد قصة الطفل محمد عنبوسي الذي يعاني من شلل نصفي جرّاء عملية اجربت ليه عندما كان ابن ٣ شهور فقط، ونتيجة خطأ طبي حدث في هذه العملية الطفل محمد عنبوسي وهو الشخصية المركزية بالفيلم لا يستطيع حتى اليوم تحريك يديه ويواجه صعوبات كثير في ممارسة حياته كالمعتاد.