من المتوقع أن تشهد نهاية الأسبوع الحالي خسوفا كليا وقمرا عملاقا في نفس الوقت مساء الأحد.
ويتوقع أن يتزامن اصطفاف القمر والأرض والشمس في ظاهرة الخسوف الكلي الوحيدة خلال العام الحالي والعام المقبل، مع اقتراب القمر من الأرض ليبدو أكبر حجما وأكثر إشراقا من المعتاد، وهو ما يعرف بالقمر العملاق.
ونقلت “أسوشيتد برس” عن عالم الفيزياء الفلكية في جامعة رايس الأميركية، باتريك هارايغان، قوله إن “هذه المرة جيدة على نحو خاص … ليس لوجود قمر عملاق وخسوف كلي فحسب، بل لأن الخسوف الكلي يستمر لفترة طويلة، لقرابة ساعة”.
ويبدأ الخسوف الكلي مساء الأحد ويستمر حتى صباح الإثنين، كما يتوقع أن يستمر لثلاث ساعات.
تبدأ المرحلة الجزئية في حوالي الساعة 10:34 مساء الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة، عندما يبدأ ظل الأرض في تغطية القمر. والمرحلة الكلية، عندما يغطي ظل الأرض القمر تماما، تستمر 62 دقيقة، بدءا من الساعة 11:41 مساء الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
إذا كانت السماء صافية، فسيظهر الخسوف الكلي في أميركا الشمالية والجنوبية، فضلا عن غرينلاند وآيسلندا وإيرلندا وبريطانيا والنرويج والسويد والبرتغال والسواحل الفرنسية والإسبانية.
أما بقية أوروبا، فضلا عن إفريقيا، فستكون عندها رؤية جزئية قبل أن يصل القمر.
وفي بعض الأماكن سيتم بث الظاهرة على الهواء مباشرة، بما في ذلك مرصد غريفيث في لوس أنجلوس.
وخلال الخسوف الكلي، سيبدو القمر باللون الأحمر بسبب ضوء الشمس الذي يتشتت من الغلاف الجوي للأرض. ولهذا يطلق على القمر أثناء الخسوف الكلي القمر الدامي.
