أسرى عوفر: ما نُشر بالإعلام بشأن الاقتحام لا يتجاوز 1% من بشاعة القمع
قال أسرى سجن “عوفر”: إن ما نشر في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي من فيديوهات وصور لعملية الاقتحام، لا تمثل سوى 1% من فظاعة وبشاعة عملية القمع التي نفذتها قوات “المتسادا ودرور واليماز”.
جاء ذلك خلال زيارة لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، الأربعاء، عددًا من الأسرى القابعين في سجن “عوفر” الاسرائيلي، بعد يومين من عملية القمع والاقتحام الذي نفذته وحدات إسرائيلية خاصة بشكل همجي، ما أدى لإصابة العشرات من الأسرى بجروح وكسور وحالات اختناق.
وأوضح الأسرى أن تلك الوحدات الإسرائيلية استخدمت كل أدوات القمع والقتل بحقهم من أسلحة وهراوات وكلاب وأدوات الصعق الكهربائي والقنابل الصوتية والغازية، والرصاص المطاطي.
وأضافوا أنه وحتى صباح اليوم، لا زال ما يقارب 40 عنصرًا من عناصر القوات القمعية والشرطة الإسرائيلية متواجدين في ساحة السجن، وأن غالبية الأقسام تحولت لأقسام للعزل، وتم سحب الأجهزة الكهربائية منها وأغلقت الكانتينا منذ 3 أيام.
وأشاروا إلى أن جلسة حوار ستعقد ظهر اليوم ما بين إدارة السجن وما بين ممثلي الأسرى من مختلف الفصائل.
بدوره، لفت المحامي عجوة إلى أن عدد الاصابات في صفوف الأسرى من مختلف الأقسام وصل إلى 140 أسيرًا من بينها من أصيب بكسور في الفك والأنف والراس، وآخرون أصيبوا بالرضاض والكدمات والاختناق بسبب غاز الفلفل (البودرة) والقنابل الغازية.
وأوضح أن التوتر داخل المعتقل لا زال قائمًا، حيث طالب الأسرى بضرورة تدخل كافة الجهات الدولية والحقوقية لوقف الإرهاب الإسرائيلي المتواصل تجاههم، والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء.