الشرطة تمنع حزب الوفاء والاصلاح إقامة ندوة “من لأسرانا” يوم غد بسبب وجود الشيخ كمال خطيب فيها
في بيان وصل الى موقع القبس من حزب الوفاء والاصلاح جاء فيه..
قررت الشرطة الإسرائيلية اغلاق وتشميع قاعة أفراح في كفركنا كان من المقرّر أن تعقد فيها غدًا السبت ندوة سياسية فيها حول قضية الأسرى الفلسطينيين والسبب مشاركة الشيخ كمال الخطيب في هذه الندوة، مع العلم أنّ الشيخ كمال واحد من بين ستّة ضيوف مشاركين فيها، وليس هو صاحب الدعوة ولا القائم عليها، وما يجدر ذكره أن هذه الندوة كانت ستعقد قبل ذلك في قاعة علي القاسم في قرية الرينة ، إلا أنه تم تهديد صاحبها هو الآخر بالإغلاق في حال استضافته لها، فاعتذر عن استقبالها.
من لأسرانا؟ سؤال نطرحه على أنفسنا أولا وعلى شعبنا الفلسطيني ثانياً في ظل التضييق والملاحقة والقمع والإعتداء على أسرى شعبنا داخل سجون الإحتلال وآخرها الهجمة الشرسة على الأسرى في سجن عوفر.
من لأسرانا؟ هو عنوان الندوة التي كان من المفروض أن يقيمها حزب الوفاء والإصلاح غدا السبت 26-1-2018، وإنَّ الحجج الواهية التي تذرعت بها الأجهزة الأمنية معرقلةً هذا النشاط إنما تهدف بالأساس الى ملاحقة وتعطيل كل نشاط وطني شريف ينتصر لثوابت شعبنا كما فعلت في نشاطات سابقة لحزب الوفاء والإصلاح كندوة “من للقدس” ومهرجان ” الذكرى ال 16 لهبة القدس والأقصى” وما زالت تفعل مستندةً إلى قانون الغاب.
نعلم جمهورنا الكريم بهذا أننا قررنا تأجيل الندوة لنقيم لاحقاً نشاطاً لائقاً بأسرى الحرية الذين حتماً ستصل صرختهم إلى أبعد مدى وقودها غباء وعنجهية المؤسسة الإسرائيلية.
وليعلم القاصي والداني أنَّ هذه الملاحقة السياسية العنصرية لن تخيفنا، ولن نتراجع أو نتوقف عن نصرة ثوابتنا الوطنية قيد أنملة، شاء من شاء وأبى من أبى.
الحرية لأسرى الحرية.
حزب الوفاء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
الجمعة 25-1-2018