الأخبار الرئيسيةقبسات إخباريةمحليّات

مصرع الطالبة سوار قبلاوي في تركيا: اعتقال والدها وشقيقها

مددت محكمة تركية صباح اليوم الخميس، اعتقال والد وشقيق الشابة سوار زكريا قبلاوي (20 عاما) من مدينة أم الفحم، للتحقيق في شبهة الضلوع في جريمة قتل سوار التي كانت تدرس الطب في سنتها الأولى في مدينة أزميت بتركيا، وعثر على جثتها مساء الأربعاء.

وسادت أجواء من الحزن والأسى أقارب وأتراب الشابة قبلاوي في أم الفحم ومنطقة وادي عارة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، لقيت الشابة مصرعها في مدينة أزميت التركية، حيث عثر عليها ملقاة على الأرض بعد أن سقطت أو ألقيت، على ما يبدو، من شرفة المنزل الذي كانت تسكن فيه.

وتواصل الشرطة التركية التحقيق حول شبهات جريمة قتل أو خلفية جنائية، واتجاهات أخرى.

الشرطة التركية تحقق مع والد وشقيق الطالبة سوار قبلاوي

وذكرت مصادر اعلامية” أن “الشرطة التركية وخلال التحقيقات في ملابسات الحادث عثرت على علامات عنف وكدمات على عنق الضحية، ما دفعها إلى إيقاف والد وشقيق الضحية للتحقيق، حيث ترجح الشرطة أن خلفية الحادث جنائية، واستبعدت أن تكون الفتاة قد أقدمت على الانتحار، إذ جمعت الشرطة إفادات من الجيران في العمارة السكنية مفادها أن شخصا هرب من المكان عقب الحادث، وأغلقت الشرطة الشقة السكنية المتواجدة في الطابق الثالث ويرجح أن الفتاة سقطت أو ألقيت منها”.

ووفقا لما تناقلته وسائل الإعلام التركية، فقد أصدرت الشرطة أمر حظر نشر على مجريات التحقيق التي ترجح بأن والد وشقيق الضحية لم يتواجدا بالشقة السكنية لحظة الحادث وجرى البحث عنهما لساعات وإخضاعهما للتحقيق فور العثور عليهما صباح اليوم، علما أنه تم تداول مجموعة من الصور لكاميرات المراقبة في العمارة السكنية تظهر لحظات هروب لشخصين من العمارة السكنية بالتزامن مع الحادث.

وأبقت المحكمة التركية على والد الضحية البالغ من العمر (59) عاما وشقيقها (34 عاما)، رهن الاعتقال للتحقيق بشبهة الضلوع في جريمة القتل.

وكانت الشابة قد سافرت مع والدها قبل عدة شهور وهي تدرس في تركيا، بينما والدها يعمل هناك.

وفي نفس السياق، توجه النائب عن القائمة المشتركة، طلب أبو عرار، برسالة مستعجلة صباح اليوم، الخميس، إلى مكتب الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، طالبه فيها بتزويده بالمعلومات الوافية والرسمية والتحقيقات الجارية، حول مصرع الطالبة سوار زكريا قبلاوي، بطلب من أهلها في الداخل وخاصة أمها التي سمعت الخبر وليس لها أي جهة للتواصل معها، وذلك من أجل معرفة الحقائق، مراعاة لظروف الأم والعائلة، ومنعا للتأويلات والتحليلات غير المطلوبة.

وطالب أبو عرار في رسالته بالإسراع في تزويده بالمعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى