جهات تهاجم د. عباس بعد درسه في قبة الصخرة – عباس: الأقصى حق لكل مسلم ولم أشرعن الإحتلال
كتب د. رائد صالح ابو عبدالله على صفحته ما يلي:”يا أهل القدس يا أهل الأقصى أيرضيكم ما يقال في محراب صخرته لأجل دعايات انتخابيه ولإجل من يسكنون الكنيست الاسرائيلي اليوم يقول الدكتور منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الاسرائيلي في درسة الليلة بين المغرب والعشاء في الصخرة المباركة يقول نصا، ((فلما دخلها عمر ابن الخطاب فاتحا سعد كل الناس منهم اليهود سعدوا بفتح عمر لأنه أباح لهم أن يسكونوها كغيرهم وأن يبنوا فيها كنسهم وأن يتعبدوا فيها لربهم على الطريقة التي إختاروها))، اقول له ولكل من يتجرأ على سيدنا عمر بن الخطاب في محراب مسجدنا الاقصى المبارك …. لا تفتري الكذب على ابن الخطاب لأنه لا يستطيع الدفاع عن نفسه الان …..يا هذا يقينا أقول لك ولليهود أنهم لم يسعدوا به البتة ولم يسعد بهم ولم يسمح لهم بالسكن فيها ….. يا دكتور منصور اقرأ العهدة العمرية قبل ان تأتينا بما قلت فإنك قد جئت بشيء إدا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أخرج الليلة قبل الغد وقدم اعتذارا يليق بابن الخطاب فإنه ما وادع ولا سالم وما أسعد اليهود عندما جاء محررا لبيت المقدس اللهم هل بلغت اللهم فاشهد، فإما الاعتذار علنا ….. وإما فإن شباب القدس والاقصى سيكون لهم الكلمة الأخيرة في الرد على هذا الهراء”.
ورد د. منصور عباس نائب رئيس الحركة الإسلامية بالقول:”بِسْم الله الرحمن الرحيم، قال تعالى “إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”. بلغني ان بعض الاخوة اساء فهم كلام لي على طريقة “لا تقربوا الصلاة” ، وذلك في سياق محاضرة طويلة عنوانها “الأقصى بوصلة نهضتنا”، هدفها نصرة الاقصى والقدس . وقد افتتحت كلامي في معنى هذا العنوان وبينت ان المسجد الاقصى المبارك يجسد ثوابتنا الدينية العقدية والوطنية أيضا. ثم عرجت على مقارنة بين من احتلوا المسجد الاقصى المبارك، فظلموا العباد وافسدوا في البلاد. بينما المسلمون عندما فتحوا القدس ودخلوها أقاموا العدل وسعد بفتحهم كل الناس، حتى اليهود الذين يحتلون اليوم القدس والاقصى، وتقف شرطة احتلالهم على ابوابه ويمنعوننا في احيان كثيرة من دخوله فضلا عن الاقتحامات والاعتداءات المتكرره، وهذا الكلام مبثوث في ثنايا المحاضرة أيضا.
وأما ما يخص ان عمر ابن الخطاب سمح لهم بدخول المدينة وإقامة كنسهم فلعل الامر التبس مع عهد المدينة الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم لاهلها ومنهم اليهود، وليس فيه أي تبرير او إشارة لشرعنة احتلالهم واعتداءاتهم التي نقاومها منذ ان نشأنا في رياض الاسلام.
وأخيرا فالأصل أن الكلام صفة المتكلم، ونحن إنما أمضينا عمرنا في الدفاع عن دين الله وثوابت الامة وعن القدس والأقصى، ولن نتردد ان نضحي بانفسنا في سبيل الله والدفاع عن المسجد الاقصى المبارك الذي هو حق خالص للمسلمين وليس لاحد فيه أي حق، وما شددنا الرحال اليوم الا لنؤكد هذا الامر ونسعى لحشد المسلمين للرباط فيه.
والله حسبنا ونعم الوكيل”.